- من يحمل نفساً إصلاحياً الكل سيتفق معه سواء كان ليبرالياً أو سلفياً
- نتفق مع كل ما هو إصلاحي ولكن إذا رأينا الحكومة تخطئ سنعارضها
- أرى نفسي مشرّعاً ومراقباً وإذا عُرض عليّ العمل الوزاري سأرفضه
- طموح البعض أن يكون التجمع السلفي متواجداً فقط في المساجد والدعوة إلى الدين فقط
- لدينا رسالة كبيرة يجب أن تصل عن طريق مجلس الأمة فلدينا أمور شرعية تتطلب تواجد الإسلاميين داخل البرلمان
- وقّعت على وثيقة القيم لأنها توافق الشريعة الإسلامية وعاداتنا وتقاليدنا والدستور الكويتي
- لسنا ضد المرأة ولا مانع لدينا من ممارستها الرياضة ولكن في أماكنها المناسبة وأنا مع العدل للمرأة وليس المساواة
- الحكومة تجاهلت شريحة الشباب وأغلقت عليهم جميع الأبواب ووسائل الترفيه.. فضلاً عن معاناتهم لدى نواب المعاملات
- يجب تمكين الشباب من المناصب وضخ الدماء الجديدة في المناصب القيادية وفتح مجالات الإبداع أمامهم
- الخدمات الصحية متدهورة وشركات التأمين أكثر المستفيدين من بطاقة عافية وخدماتها أصبحت فاشلة وتؤرق المتقاعدين
- إحالة المسؤولين الفاسدين للتقاعد غير كافية بل يجب إحالتهم للنيابة واسترداد الأموال العامة منهم
- محاربة الفساد والفرعيات وشراء الأصوات وإيقاف العلاج السياحي إجراءات إصلاحية جيدة
- لسنا ضد الحريات ولكن تنتهي الحريات حينما تطال حريات الآخرين والحرية المطلقة مفسدة مطلقة
أعده للنشر: ماضي الهاجري
قال مرشح الدائرة الثالثة حمد العبيد إنه ليس مدعوما من أحد بل يمثل التيار السلفي وأهل الكويت جميعا، مشددا على أنه إذا غيرت الحكومة نهجها الإصلاحي سوف يقف ضدها وسيكون نائبا شرسا. وأضاف العبيد في لقاء صحافي «من يحمل نفسا إصلاحيا صدقني الكل سوف يتفق معه سواء كان ليبراليا او سلفيا، ونتفق مع كل ما هو إصلاحي ولكن إذا رأينا الحكومة تخطئ سنعارضها». وأكد العبيد أن إحالة المسؤولين الفاسدين للتقاعد غير كافية بل يجب إحالتهم للنيابة واسترداد الأموال العامة منهم، وأنه يرى نفسه مشرعا ومراقبا وإذا عرض عليه العمل الوزاري سيرفضه، وطموح البعض أن يكون التجمع السلفي متواجدا فقط في المساجد والدعوة الى الدين فقط، بل لدينا رسالة كبيرة يجب أن تصل عن طريق مجلس الأمة فلدينا أمور شرعية تتطلب تواجد الإسلاميين داخل البرلمان، ولسنا ضد الحريات ولكن تنتهي الحريات حينما تطال حريات الآخرين والحرية المطلقة مفسدة مطلقة. وقال «وقعت على وثيقة القيم لأنها توافق الشريعة الإسلامية وعاداتنا وتقاليدنا والدستور الكويتي، ولسنا ضد المرأة ولا مانع لدينا من ممارستها الرياضة ولكن في أماكنها المناسبة وأنا مع العدل للمرأة وليس المساواة، والحكومة تجاهلت شريحة الشباب وأغلقت عليهم كافة أبواب ووسائل الترفيه.. فضلا عن معاناتهم لدى نواب المعاملات، فيجب تمكين الشباب من المناصب وضخ الدماء الجديدة في المناصب القيادية وفتح مجالات الإبداع أمامهم»، وإلى تفاصيل اللقاء:
هل تخوض الانتخابات مدعوما من أشخاص؟
٭ لست مدعوما من أحد بل أنا ممثل ومرشح عن التيار السلفي وأمثل أهل الكويت جميعا ونؤمن مع التيار السلفي بأفكار معينة وتبني القضايا الشرعية ومحاربة الفساد وهذه المبادئ أنطلق منها والتمثيل ليس فقط لأبناء دائرتي بل لأهل الكويت جميعا، ولا أأتمر بأمر أحد وهناك اختلاف بالرأي وهذا طبيعي جدا بالنهاية والأهم مصلحة الكويت.
هل النجاح مقصور على تيار بعينه أو قبيلة بعينها.. وما معايير الثقة التي يحتاجها الناخبون؟
٭ من يحمل نفسا إصلاحيا صدقني الكل سوف يتفق معه سواء كان ليبراليا او سلفيا وعملية الرتويت لبعض التغريدات في مواضيع إصلاحية الطبيعي سوف يسوون لك رتويت، كانت لدي الرغبة في العمل السياسي كي اكتسب خبرة سياسية وأعمل عن قرب واليوم غالبية المعارضة كانوا يعملون عند مكاتب النواب وأيضا العكس البعض نرى والده نائبا سابقا ومهادنا حكوميا ولكن ابنه معارض.
ما المطلوب من المرشح اليوم؟
٭ مطلوب مني أن أقدم رؤية واضحة ورؤية فيها الإصلاح، وان شاء الله نكون عند حسن الظن مع من سيثق بي، ولله الحمد اصبح لي تواصل كبير مع أبناء الدائرة من خلال الانتخابات الماضية التي سبق أن خضتها، واليوم أنا اختلف مع مسمى معارض او حكومي، واتفق مع مصطلح إصلاحي الذي يعارض متى ما كانت المعارضة صحيحة ويتعاون متى ما كان الشيء صحيحا، ولكن اذا رأينا الحكومة تخطئ سنعارضها ونعارضها بشدة ايضا، واليوم الدستور أتاح كل شيء للنائب والمحاسبة مطلوبة اذا كان هناك خطأ، واليوم المرحلة تتطلب تعاونا لما نراه من أشياء جميلة تقدمها الحكومة في محاربة الفساد، ولكن إذا غيرت نهجها بكل تأكيد سوف نقف ضدها وسأكون نائبا شرسا حينها.
هل الإحالة للتقاعد كافية لمحاسبة المسؤولين الفاسدين؟
٭ الإحالة للتقاعــــــد للفاسدين ليست كافية، بل يجب محاسبتهم وإحالتهم للنيابة، وطبعا هناك قيادات ثبت عليهم الفساد ويجب محاسبتهم واسترداد الأموال، ويجب أخذ الجزاء سواء كان شيخا او تاجرا أو مواطنا.
لو عرضت عليك الوزارة سوف تقبل بها؟
٭ أنا أحبذ العمل النيابي ولا أرى نفسي مع العمل الوزاري، واليوم أغلب أهالي الدائرة الثالثة يطالبونني بألا أكون وزيرا ولن أكون وزيرا حينما طالبوني أهالي الدائرة، وعندي طموحات كثيره في العمل النيابي على أن احققها، وشخصيا أرى نفسي في التشريع والرقابة.
هناك من يقول إن التيارات الإسلامية ينبغي أن تعكف على الدعوة والدين وأن تبتعد عن العمل السياسي.. ما قولك في ذلك؟
٭ إن طموح الفريق الآخر أن يكون تواجد التجمع السلفي فقط في المساجد والدعوة الى الدين فقط، ولكن اليوم لديك رسالة كبيرة يجب ان تصل، وتصل عن طريق مجلس الأمة، ولدينا أمور شرعية تتطلب تواجد الاسلاميين داخل البرلمان والبعض يرفض وجود الاسلاميين داخل المجلس، وهناك الكثير ممن حاولوا منع الأذان والحجاب وأمورا كثيرة، وتخيل ان نبتعد عن المشهد السياسي سيأتي من يقول لنا أنتم سلمتموهم الأمور، واليوم نحن لسنا ضد الحريات ولكن تنتهي الحريات حينما تطال حريات الآخرين، واستخدم حريتك بحيث لا تضر الآخرين، والحرية المطلقة مفسدة مطلقة، ويجب عدم التعدي على الآخرين بسبب الحريات، ويجب ان يكون هناك قانون نحترمه، ووثيقة القيم أنا وقعت عليها نعم وبرنامجي الانتخابي ليس فقط وثيقة القيم وهي وثيقة إصلاحية، وخصوصا إذا كانت تعالج القيم أين هي المشكلة في التوقيع عليها؟ واليوم الليبراليون لا يريدون هذه الوثيقة ويهاجمون أصحاب الوثيقة، وأنا لا أرى فيها أي شيء، والمادة 9 من الدستور تنص على أن الأسرة أساس المجتمع قوامها الدين والأخلاق وحب الوطن، والمادة العاشرة من الدستور اليوم الوثيقة أتت مفصلة للمادة 9 و10 من الدستور.
يعني البعض يقول انكم تركتم الصحة والإسكان والتعليم وغيرها وذهبتم إلى الوثيقة؟
٭ أستغرب ممن يقول ذلك، كان المفترض أن يكون هناك تشجيع على هذه الوثيقة، وهذا هو ديننا الإسلامي وعلينا احترام الدين، والمرأة تعرف أننا لسنا ضد المرأة، واليوم نحن ندعم المرأة في مكانها المناسب، وليس لدينا مانع من ممارسة المرأة الرياضة وهوايتها، ولكن في اماكنها المناسبة وأنا مع العدل للمرأة وليس المساواة.
ماذا تحمل من ضمن برنامجك الانتخابي لشريحة الشباب؟
٭ اليوم أطرح نفسي كشاب أمثل شريحة الشباب وهو بعد أن ينهي الثانوية يحتاج إلى تعليم مميز، وقضايا الشباب الرئيسية مهملة والتعليم اليوم للأسف مسيس وكل وزير يغير على مزاجه واليوم ليس فقط التعليم ووسائل الترفيه للشباب يجب أن تكون متوافرة وفق المباح، فدول الخليج بها أماكن كثيرة للشباب ولكن في الكويت الدولة لم تدعم الشباب والشباب يقول البحر والبر سكروها علينا ونذهب الي المجمعات، هل هذا مقبول ان يتم تجاهل فئة الشباب؟ واليوم الشباب محبطون جدا حينما يذهبون إلى نواب المعاملات.
هل لديك حلول لمعالجة قضية التوظيف والبطالة؟
٭ انتظار الدور للوظائف أمر أرهق الشباب وحتى الوظائف دون مستوى الطموح ويجب تمكين الشباب من المناصب وضخ الدماء الجديدة لماذا نفس الاسماء هي التي تتكرر، وليس طعنا فيهم ولكن هناك شبابا وصلت أعمارهم إلى 40 سنة ولا يستطيون خدمة بلادهم من خلال مكان إشرافي والمبدع يواجه احباطا كبيرا بسبب التعيينات الباراشوتية أو المناصب الدائمة المقصورة على أناس معينين للشباب الطموح وليس لدي مانع بالتوقيع على أي وثيقة تدعم الشباب.
حكومة رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح هل مطلوب منها شيء خاص بالشباب؟
٭ أطالب رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء باختيار وزراء شباب والاهتمام بالشباب حتى نبعث فيهم حماس الشاب في هذا العمر ولنعط الشاب الفرص والصلاحيات وسوف ترى الإبداعات من فئة الشباب ولنا تجارب عديدة مع الشباب وهم أكفاء.
وماذا عن تدهور الخدمات الصحية؟
٭ الملف الصحي والخدمات الصحية متدهورة ومتأخرة ولجأت الحكومة إلى بطاقة عافية وأكثر الذين استفادوا هي شركات التأمين وهذه الخدمة أصبحت فاشلة وتؤرق المتقاعدين وكان المفروض وجود 5 مستشفيات في مختلف المحافظات وتكون هذه المستشفيات خاصة بالمتقاعدين وتأتي بكوادر محلية وخارجية لإدارة هذه المستشفيات، فلماذا لا تكون لدينا مستشفيات عالمية داخل الكويت ويكون مثلما أصبحت الإمارات تستقبل مرضانا لعلاجهم.
هل تؤيد النهج الذي جاء به رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح؟
٭ رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح أتى بنهج جديد واليوم تغير النهج وخرج من عباءة الحكومة السابقة وخرج من عباءة الرئيسين السابقين وعباءته الجديدة ورقة جديدة تقدم كتعاون واليوم نفس جديد نراه من رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح ومنها محاربة الفساد والفرعيات وشراء الأصوات وإيقاف العلاج السياحي ولكن ما راح نعطيه صك براءة نبي الاستمرار في هذا النهج وسيكون هناك تعاون مع الرئيس متى ما كان العمل جادا والنهج سليما ونريد برنامج عمل واقعيا وصريحا وينفذ على أمر الواقع وهنا يأتي دور النواب في التشريع، متى ما كانت الحكومة تريد الإصلاح، وعلنية التصويت في منصب رئاسة مجلس الأمة أصبح أمرا مطلوبا وملحا، وما المانع في تعديل اللائحة الداخلية ليكون الصوت علنيا.
وأشكر النائب السابق د.عبد الكريم الكندري الذي طالب بهذا الأمر وهناك نواب شرفاء أثني عليهم مثل أحمد السعدون وعبد الكريم الكندري وأتمنى نجاحهم وأتمنى نجاح أحمد السعدون لرئاسة المجلس واتمنى أن يكون هناك عفو عن جميع المهجرين وأن يكونوا في كنف بلدهم ولا مانع أن يتم العفو عن أبناء الوطن المهجرين، منهم أبناء الاسرة وشباب مواطنون وليتم فتح صفحة جديدة وحتى الذين يهاجمونني أتمنى عودتهم.