أكد مرشح الدائرة الثالثة حمد العليان أن مشكلة البلد الحقيقية تكمن في مرض حقيقي وهو تزوير إرادة الأمة لجعل كفة الميزان مع الفساد والفاسدين وليس مع الشعب.
وقال العليان، في افتتاح مقره الانتخابي، بمشاركة النائبين السابقين د.فيصل المسلم وفيصل اليحيى، إن «هذه المشكلة تحتاج الى الإصلاح الشامل كي تعالج، ونحن رفعنا منذ اليوم الأول شعارنا الإصلاح الشامل، فهو الطريق نحو مكافحة الفساد وتحقيق التنمية الشاملة»، مضيفا أنه يقصد بهذه العملية إصلاح المؤسسات وأولاها المؤسسة التشريعية والبرلمانية التي تمثل الأمة.
وأشار إلى أن «رؤية الإصلاح كانت واضحة منذ أكثر من 10 سنوات، ومنذ أن تقدمنا في 2012 برؤية الكويت التي سلمت إلى فيصل اليحيى في المجلس، وتبناها فيصل المسلم، وعقدنا المؤتمرات الصحافية داخل وخارج المجلس من أجل إنجازها».
وأردف: «أخوض الانتخابات اليوم لاستكمال ما بدأته منذ 10 سنوات، واستكمالا للخط الإصلاحي الذي دشنته والنواب الشرفاء، وبذلنا أنفسنا من أجل الإصلاح، ودخلنا السجون، وعانينا الكثير من أجل هذا الأمر»، مشيرا إلى أن التفاؤل سمة الشعب في الوقت الحالي، ولكن هذا التفاؤل يجب أن يكون حذرا، فمن لا يقرأ الماضي لا يقدر المستقبل.
واستطرد: «على رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح الاستمرار في الخطوات الإصلاحية وتطوير الدولة والتعاون مع المجلس». وقال مخاطبا رئيس مجلس الوزراء «لديك روح تصالحية وإصلاحية والجميع شاهدها، ولا بد أن تترجمها على أرض الواقع»،
مضيفا أن «التعامل مع الحكومة القادمة سيكون على أساس إن أحسنت دعمناها وإذا أخطأت نبهناها، وإن استمرت على الخطأ حاسبناها، ولن نسكت عن الحقوق والمكتسبات الشعبية».
من جهته، قال النائب السابق فيصل المسلم: «إن لم تجدني صوتا فستجدني بحمد العليان فعلا»، من جانبه، قال النائب السابق فيصل اليحيى: «أنا نازل في هذه الانتخابات، واسمي في الورقة هو حمد العليان».