- مسلم البراك: نمرّ بمرحلة حساسة ومخيفة ومفترق طرق فإما أن نختار الكويت أو نختار القبيلة أو الطائفة ولن ينصلح الحال إلا بالتنمية الحقيقية
تحت شعار «الإصلاح يبدأ منكم» وبحضور ومشاركة أمين عام حركة العمل الشعبي النائب الأسبق مسلم البراك أقيمت الندوة الانتخابية لمرشح الدائرة الأولى عضو الأمانة العامة لحركة العمل الشعبي باسل حسين البحراني الذي استهل كلمته مرحبا وشاكرا ومقدرا الجموع الغفيرة بقوله «إن حضوركم الكثيف الكريم اليوم هو النجاح الحقيقي، وان وجودي مع هذا الجمع الكريم زادني إيمانا وقوة».
وقال البحراني «مشاكلنا نعيشها ساعة بساعة ولحظة بلحظة ورغم كثرتها الا انها سهلة المنال والحل ولا تحتاج إلا إلى قرار وتنفيذ، قرار من المجلس القادم بسن التشريعات والرقابة والتنفيذ من خلال برنامج عمل الحكومة المحدد بمدة زمنية».
أما فيما يخص مواجهة تلك المشاكل ودور المجلس القادم فأكد البحراني أن «يدنا ممدودة للحكومة لكن ـ ولا عندنا عزيز أمام الكويت ـ إن بقي النهج الحكومي على حاله وبقي الفساد والمحسوبية والظلم وعدم العدالة بين المواطنين سنكون أول من يواجه الحكومة ويحاسبها».
ووجه رسالة إلى رئيس الحكومة القادم قائلا «هذا عهد ووعد وقسم أمام أهل الكويت جميعا، ستجدني أول المساندين لحكومتك ما دامت مستمرة بهذا النهج الإصلاحي الذي نلمسه اليوم، للعمل من أجل مصلحة الكويت وتطوير التعليم والصحة والإسكان ودعم الشباب وتمكين المرأة ورفـــع الظلـــم عــن الناس».
ووجه رسالة للشعب الكويتي مستذكرا وقفة الأجداد في حرب الجهراء، ووقفة الآباء في الغزو، ووقفة هذا الجيل أمام كورونا وغيرها من الأزمات، أن ينظروا لوجوه أبنائهم وبناتهم قبل الذهاب للإدلاء بأصواتهم لرسم مستقبل الكويت الذي يتمنونه لأبنائهم، من خلال حسن اختيار مرشحيهم».
وألقى أمين عام حركة العمل الشعبي النائب الأسبق مسلم البراك كلمة أكد فيها شعوره بالسعادة والفخر لوجوده بين أبناء الدائرة الأولى في مقر مرشح الدائرة الأولى ومرشح حركة العمل الشعبي ومرشح الوحدة الوطنية باسل البحراني.
وبين البراك أسباب دعم ترشح البحراني عن حركة العمل الشعبي، مؤكدا أن البحراني ليس فقط ابن حركة العمل الشعبي، إنما كان وسيبقى ابن الدائرة وابن الكويت عموما، فاختياره لأنه يحمل هموم المواطنين في دائرته، مدافعا عن قضايا المرأة، وقضايا أبناء الكويتيات وينتصر لكل صرخة مظلوم، ولا يمكن أن ينصر المظلوم إلا نائب حر مقدام جريء القلب طليق اللسان متقد الفكر.
وأكد البراك أننا اليوم نمر بمرحلة حساسة ومخيفة وعلى مفترق طرق. إما أن نحسن الاختيار ونختار الكويت، وإما أن نبقى نختار القبيلة أو الطائفة.
وأشار البراك إلى عجز الميزانية للسنوات القادمة وحسب التوقعات الحكومية وإلى خطورة بقاء الأوضاع على ما هي عليها دون إصلاح ودون محاربة للفساد. وفي معرض حديثه اشار إلى دور غرفة التجارة التي هيمنت لدرجة وصلت أن تصبح دولة داخل دولة.
وأضاف البراك « لا يمكن أن ينصلح الحال إلا عندما ننطلق في بناء التنمية الحقيقية، بتعاون حقيقي بين الحكومة والمجلس، وإحدى بوادر الإصلاح خطوة وزير الداخلية ضد تجار المخدرات وقد وضع يده في عش الدبابير، ويجب علينا جميعا أن ندعمه وندعم شباب الكويت من رجال الشرطة ورجال الجمارك».
وتطرق البراك إلى« قيمة الوحدة الوطنية التي هي الشجرة المباركة التي يستظل بها أهل الكويت جميعا، وإلى أهمية الوحدة والتكاتف في محاربة الفساد، مبينا أن قوى الفساد تريد تفتيت المجتمع الكويتي حتى لا يستطيعوا مجابهة الفساد متماسكين».
وزاد «علينا أن نحكم ضمائرنا يوم الانتخابات حتى لا ينطبق علينا المثل الكويتي «خبز خبزتيه، يا الرفلة آكليه» لعنة الله ثم لعنة الله ثم لعنة الله على كل واحد يحاول أن يضرب الوحدة الوطنية أو يضرب في مكونات المجتمع الكويتي».