بدر السهيل
شدد مرشح الدائرة الثالثة النائب السابق مهند الساير على أن «المرحلة القادمة صعبة لكنها لن تكون أصعب من سابقتها ولم ولن نخاف في يوم ما، لأننا نواجه الفاسدين بمساندة الشعب الكويتي ووقوفه خلفنا».
وطالب الساير خلال ندوته الانتخابية التي أقامها مساء أمس الأول بعنوان «وعد لنبني لك وطنا» الحكومة المقبلة بوضع برنامج عمل زمني للإصلاح، وإنجاز المشاريع التنموية، وتعزيز العمل الجماعي لتشريع القوانين، وضرورة محاسبة سراق المال العام، بالإضافة إلى تحقيق طموحات الشعب الكويتي.
وقال الساير «علينا جميعا مواصلة العمل لحماية المال العام ومحاربة الفساد، وأصعب مشهد حين رأيت رجال دولة من الوزراء يصوتون على ميزانية بلغت 21 مليار دينار عند أبواب «الحمامات»، وبفضل الله ثم بفضل ثبات النواب والشعب من ورائهم تحقق المراد وتم حل المجلس، وحاليا لم نعد نعول على حد قبل الثاني، والمسؤولية باتت مجتمعية وعلى الكل، نساء ورجالا، ويجب تضافر الجهود للتغيير والإصلاح».
وأضاف الساير «من أصعب المراحل التي مرت على الكويت خلال السنة ونصف السنة الماضية ومجلس 2020، حيث كانت التحديات فيه كبيرة والطموح أكبر، ولم نحمل عقدة شخصية مع أحد، بل دخلنا بقلب صادق وقدمنا المقترحات».
وبين الساير «اصطدمنا بناس لا يريدون العمل، وجلسنا مع رئيس الوزراء السابق عشرات المرات، لكن مع الأسف لم تتحقق القوانين التي أردناها، وكنا نناقشهم في الغرف المغلقة قبل أن نناقشهم في الجلسة وكنا نطالب بحقوق المتقاعدين وهم يلعبون بالملايين، وأقسم بالله إن أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة لم أكن أستطيع النظر في عيونهم».
وكشف الساير «قدمنا 15 مقترحا لحلول للقضية الإسكانية، وهي حلول لو تحققت ما كان لها أن تترك كويتيا واحدا دون بيت خلال سنتين، واستطعنا أن نعري معطلي الخطط والفاسدين».
وجدد الساير الوعد بمواصلة العمل على كشف الفساد وحماية المال العام، وفتح كل الملفات التي كانت في الفترة الماضية.
وأكد الساير «قدمنا المقترحات التي كان من الممكن أن تنقل البلد لكن اليد التي قدمت المقترحات هي نفس اليد التي ستحاسبهم، ومن المهم أن نتحدث عن الحقبة المقبلة، فنحن نحتاج إلى أن نبني من أول يوم وهذه رسالة يجب أن يسمعها رئيس الوزراء القادم سواء كان سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح أو غيره».
واختتم الساير حديثه قائلا «إن الشعب الكويتي يريد الإنجاز، وإذا كانت الحكومة المقبلة تريد العمل فسيظهر ذلك من أول يوم».