- 5 نواب احتفظوا بمقاعدهم.. وعودة نائبين ووجهان جديدان.. والوسمي جاء ثامناً بعد قدومه من «الخامسة»
- هايف حلّ ثانياً والحجرف بالمركز الرابع.. و50% نسبة التغيير
كشفت النتائج الرسمية لانتخابات مجلس الأمة 2022 في الدائرة الرابعة عن فوز شعيب المويزري بالمركز الأول بـ8995 صوتا، ليحافظ بذلك على صدارة الدائرة كما في انتخابات 2020، فيما جاء محمد هايف ثانيا بـ7266 صوتا، وحل مبارك الطشة في المركز الثالث حاصدا 7098 صوتا، وجاء مبارك الحجرف رابعا بـ6342 صوتا، وثامر السويط في الترتيب الخامس بـ5597 صوتا، ومرزوق الخليفة سادسا بـ 5170 صوتا.
أما في المركز السابع فجاء سعد الخنفور بـ 5007 أصوات، فيما جاء عبيد الوسمي ثامنا بـ 4834 صوتا، وعبدالله فهاد في المركز التاسع بـ4825 صوتا، فيما حل يوسف البذالي في المركز العاشر بعد حصوله على 4735 صوتا.
وهكذا جاءت نسبة التغيير في الدائرة الرابعة 50% حيث واصل كل من شعيب المويزري ومبارك الحجرف وثامر السويط وسعد الخنفور ومرزوق الخليفة تمثيل الأمة استكمالا لمسيرتهم في المجلس السابق، فيما جاء التغيير بالدائرة بنجاح مبارك الطشة ومحمد هايف وعبدالله فهاد ويوسف البذالي، فيما انتقل عبيد الوسمي من الدائرة الخامسة.
وكانت الأجواء في الدائرة الرابعة تشي منذ فتح اللجان أبوابها عند الثامنة من صباح أمس حتى إغلاق صناديق الاقتراع في الثامنة مساء بأن «هذه الانتخابات غير»، فقد شهدت العملية الانتخابية حضورا لافتا للنظر من الذكور والإناث على حد سواء.
ففي منطقتي العمرية والرابية كان الحضور قويا في لجان ثانوية الرابية بنات والمخصصة للذكور وكذلك في مدرسة شملان بن علي المتوسطة، التي تضم لجنة أصلية وفرعيتين للذكور، كما كان الازدحام واضحا في مدرسة رقية المتوسطة بمنطقة العمرية المخصصة للناخبات والتي ضمت لجنة أصلية وفرعيتين.
أما لجان اشبيلية والرحاب، فقد شهدت إقبالا جيدا تنفيذا للتوجيهات السامية للقيادة السياسية بحسن الاختيار لمرشحين يصلون إلى مجلس الأمة مؤهلين للنهوض بالبلاد.
ولوحظ إقبال كثير من فئة كبار السن للإدلاء بأصواتهم، وكذلك فئة الشباب تواجدوا في مدرسة محمد ناهض العتيبي المتوسطة للبنين التي خصصت للناخبين الذكور، فيما خصصت مدرسة أميمة بنت النعمان المتوسطة للبنات للناخبات الإناث. وفي منطقتي سعد العبدالله والجهراء اتسمت العملية الانتخابية إجمالا بالهدوء مع الكثافة في بعض اللجان التي تضم عددا كبيرا من الناخبين، كما اتسمت العملية الانتخابية بحسن التنظيم ما أتاح للناخبين والناخبات التوجه إلى مراكز الاقتراع في أجواء إيجابية احتفالية لرسم ملامح مستقبل مشرق للكويت بأيدي أبنائها عبر مجلسها التشريعي الرائد في المنطقة.
وقد كانت البداية مع اللجنة الأصلية لمدرسة المقداد بن الأسود في منطقة الجهراء والمخصصة للإناث التي فتحت أبوابها بأمر من المستشار محمد راشد المطيري للجنة الأصلية، وبعدها تم افتتاح اللجان الفرعية الأخرى.
أما في مدرسة صالح العدساني في منطقة الجهراء والمخصصة للذكور فقال رئيس اللجنة الرئيسية المستشار خالد الرشدان ان العملية الانتخابية سارت بهدوء بدون أي مشاكل. كذلك في منطقة سعد العبدالله فقد كان الحضور كثيفا في لجانها الرئيسية وفي ثانوية سعد العبدالله المخصصة للذكور في المنطقة، وأكد رئيس اللجنة الأصلية المستشار عبدالرحمن الشربيني ان اللجنة تضم 1051 ناخبا، مشيرا إلى أن الإقبال في اللجنة كان جيدا والعملية الانتخابية سارت وفق النظم واللوائح. أما في مدرسة نورية الصبيح في منطقة سعد العبدالله المخصصة للإنـــاث، فأكد رئيس اللجنة الأصلية المستشار في محكمة الاستئناف أحمد راشد الحسيني ان الإقبال كان كثيفا منذ الصباح، مشيرا إلى ان المقيدين في اللجنة 1139 ناخبة.
وفي منطقة الفروانية شهدت مدرستا عبدالمحسن الصقلاوي الابتدائية بنين وثانوية الفروانية للبنات إقبالا كثيفا منذ فتح باب الاقتراع في الثامنة صباحا، حيث اصطفت طوابير طويلة أمام المدرستين وتجاوزت نسبة الحضور أكثر من 25% خلال الفترة الصباحية، فيما انخفضت الأعداد الى حد ما خلال فترة الظهيرة قبل أن تزداد أعداد الناخبين كثافة بدءا من الساعة الرابعة مساء، مع أعداد ناخبين قدرت في مدرسة عبدالمحسن الصقلاوي بـ 2574 ناخبا من الذكور موزعين على لجنة أصلية و4 لجان فرعية، وفي مدرسة ثانوية الفروانية للبنات فهي تضم لجنة أصلية ولجان فرعية ومخصصة للتصويت للنساء وعدد الناخبات فيها يقدر بـ 2466.
وفيما أكد رئيس اللجنة الأصلية «رجال» في مدرسة الشدادية بمنطقة عبدالله المبارك المستشار عماد الحبيب في تصريح لـ «الأنباء» على أن الإقبال كان كثيفا منذ الساعات الاولى من فتح باب الاقتراع، أشاد بتعاون الناخبين وسلاسة العملية الانتخابية.
من جهته، قال رئيس اللجنة الأصلية «إناث» بمدرسة العبدلية في منطقة عبدالله المبارك المستشار مصطفى عبدالعليم في تصريح لـ «الأنباء» إن العملية الانتخابية سارت بطريقة سلسلة وإيجابية منذ الساعات الأولى من فتح باب الاقتراع، مشيدا بتعاون الناخبات مما سهل سير العملية الانتخابية. أما رئيس اللجنة الأصلية بمدرسة جميلة طنا العنزي في «النسيم» وكيل محكمة الاستئناف المستشار د.حمد الملا فقال في تصريح لـ«الأنباء» إن العملية الانتخابية سارت بسلاسة حتى إغلاق الصناديق، مشيدا بتنظيم العملية الانتخابية وخروجها بالمظهر اللائق الذي يعكس صورة حضارية عن البلاد، قائلا: «الكويت تستاهل».
من جهته، رئيس اللجنة الأصلية في مدرسة أم البراء بنت صفوان وكيل محكمة الاستئناف المستشار حسن الشمري قال في تصريح لـ «الأنباء» إن عملية الانتخاب سارت بهدوء منذ انطلاقها دون رصد أي مخالفات قانونية، مشيدا بتعاون الجميع لإنجاح العرس الديموقراطي.
كذلك شهدت مقار الاقتراع للناخبين في مناطق الصليبية والأندلس والرقعي إقبالا طيبا. وقال رئيس اللجنة الانتخابية 48 الأصلية «الأندلس إناث» المستشار فهد فاضل الفهد في تصريح خاص لـ «الأنباء» إن الجميع حرص على المشاركة في الانتخابات بل إن أبناءنا من ذوي الاحتياجات الخاصة والصم والبكم ادلوا بأصواتهم إضافة إلى كبار السن، مشيرا إلى أن ذلك يؤكد ان كل كويتي يؤمن بأن ساحة الديموقراطية هي دولة الدستور والقانون.
محافظ الجهراء: الانتخابات سادتها أجواء التنافس والأخوة
قال محافظ الجهراء ناصر الحجرف إن المشاركة في العرس الديموقراطي في انتخابات مجلس الأمة تشكل خارطة طريق لتصحيح المسار السياسي الذي نادى به الخطاب السامي.
وأشاد الحجرف في تصريح لـ «كونا» بالأجواء الديموقراطية التي شهدتها البلاد بالانتخابات التي سادتها أجواء التنافس والأخوة في ظل قيادة صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد وسمو ولي عهده الأمين الشيخ مشعل الأحمد.
وثمن الحجرف جهود رجال القضاء وكل القطاعات الأمنية والطواقم الصحية واللجان العاملة من كل الوزارات في هذا الاستحقاق الديموقراطي.
أكد خلال جولة تفقدية على الدوائر الخمس أن «سهل» يسّر على المقترعين
وزير العدل: الحضور الكثيف يدل على قبول الناخبين لإجراءات القيادة العليا
أكد وزير العدل ووزير الدولة لشؤون تعزيز النزاهة ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية المستشار جمال الجلاوي، سير العملية الانتخابية بشكل طبيعي، مشيرا إلى ان كل الإجراءات التي تم اتخاذها أتت بنتائجها المرجوة.
جاء ذلك في تصريح لـ «كونا» خلال جولة الوزير الجلاوي التفقدية على الدوائر الخمس الانتخابية في انتخابات مجلس الأمة (أمة 2022) في مدرسة الشدادية المتوسطة بنين في منطقة عبدالله المبارك بالدائرة الرابعة ومدرسة ابن زهير الأندلسي في الدائرة الخامسة بمنطقة العدان.
وأضاف الجلاوي انه بعد صدور مرسوم بدعوة الناخبين لانتخاب أعضاء مجلس الأمة بدأت وزارة العدل في التجهيز والاستعداد لهذا العرس الديموقراطي، مشيرا إلى استمرار العمل التنظيمي على قدم وساق حتى الانتهاء من عملية الاقتراع.
وأشار إلى ان تطبيق (سهل) أسهم في تسهيل الإجراءات على الناخبين في معرفة قيدهم الانتخابي وسهولة الوصول إلى اللجان الانتخابية.
وذكر أن عدد الناخبين ارتفع بعد تعديل النظام الانتخابي في (مرسوم البطاقة المدنية)، مبينا أن حضور الناخبين كثيف لاختيار ممثليهم في انتخابات مجلس الأمة (أمة 2022).
وأوضح أن لجنة مدرسة الشدادية المتوسطة للبنيين تعتبر ثالث أكبر لجنة في الدائرة الرابعة من حيث عدد الناخبين الذين يبلغ عددهم نحو 11 ألف ناخب، مبينا أن العملية منظمة لتسهيل الإجراءات على الناخبين الذين توافدوا منذ الساعات الأولى للإدلاء بأصواتهم واختيار ممثليهم.
وأشار إلى أن الجهات المنظمة في المدارس أسهمت في تحقيق وإنجاح هذا العرس الديموقراطي تحت قيادة صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد.
ولفت إلى ان هذا الحضور يدل على قبول الناخب الإجراءات التي اتخذتها القيادة العليا بقيادة صاحب السمو الأمير وسمو ولي العهد وحسنت البيئة الانتخابية، مما انعكس على قبول الناخب وإقباله منذ الساعات الأولى لبدء الاقتراع.
وأكد ان هناك جهودا مشتركة لكل الجهات الحكومية في الدولة، وأن وزارة العدل عنصر من تلك العناصر المهمة في تنظيم العملية الانتخابية، مشيدا بدور وزارة الداخلية التي قامت بدور كبير لتغطية الجوانب الأمنية والتنظيمية للانتخابات وكذلك إدارة الانتخابات.
وأضاف ان اللجان الانتخابية شهدت كثافة كبيرة للناخبين للمشاركة في عملية الاقتراع من العنصرين الرجالي والنسائي.
لقطات من سير الانتخابات
٭ وكيل وزارة الداخلية الفريق أنور البرجس ووكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون المرور والعمليات اللواء جمال الصايغ قاما بجولة تفقدية على عدد من لجان محافظة الفروانية والوقوف على سير العملية الانتخابية.
٭ كانت هناك تأكيدات من رؤساء اللجان على أحقية أي مواطن دخل إلى المقر الانتخابي قبل الساعة الثامنة مساء في الإدلاء بصوته والقيام بواجبه الانتخابي حتى لو امتدت عملية التصويت لما بعد العاشرة مساء.
٭ شوهد منذ الصباح ازدحام ملحوظ للناخبين على كل اللجان أمام بوابات الدخول في طوابير انتظار الدور للإدلاء بالأصوات داخل لجان الاقتراع.
٭ كانت هناك في لجان كثيرة حالة من الدهشة من مسؤولي اللجان والحضور أنفسهم من الإقبال الشديد على التصويت بشكل لم يروه في أي انتخابات سابقة، ما يؤكد رغبة الشعب الحقيقية في تصحيح المسار.
٭ تواجدت سيارات الإسعاف بجانب المقار الانتخابية وعدد من متطوعي الهلال الأحمر الكويتي لمساعدة كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة من الناخبين.
٭ كانت هناك جهود حثيثة من رجال الداخلية والأمن في حفظ النظام ومساعدة الناخبين في إيجاد القيود الانتخابية لهم والتدقيق كذلك على أوراق الجنسية والبطاقات المدنية.
٭ كان لافتا حرص كبار السن على المشاركة بالعرس الديموقراطي وأحدهم حضر على كرسي متحرك وقال لوسائل الإعلام إنه جاء لممارسة حقه الدستوري على الرغم من حالته الصحية تلبية لدعوة القيادية السياسية.
٭ قام عدد من القيادات التربوية بزيارة إلى المقار للاطمئنان على سير العمل في المدرسة دون أي معوقات، وكان ملحوظا مشاركة ومساهمة الجهات التطوعية وجمعيات النفع العام وتضافر الجميع لإنجاح العرس الديموقراطي.
فريق عمل الدائرة الرابعة
تحرير
شافعي سلامة - أمير زكي - مفرح الشمري
رشيد الفعم - بدر السهيل - عبدالكريم أحمد
عبدالله الراكان - عبدالعزيز الفضلي - عبدالعزيز المطيري
تصوير
زين علام - ريليش كومار