- انخفاض عدد السيارات التي تنقل النفايات من 700 إلى 40 ساهم في تأخير عمليات الردم
- المطيري: تعرفنا على آلية التدوير.. ورمي المخلفات قبل الوصول إلى الموقع أبرز المعوقات
محمد راتب
قام رئيس المجلس البلدي عبدالله المحري ونائبه خالد المطيري وأعضاء لجنة شؤون البيئة أمس بزيارة ميدانية لمواقع مرادم النفايات وشملت مواقع معالجة النفايات الإنشائية ومواقع ردم النفايات الصلبة عبر زيارة مصنعي تدوير المخلفات الإنشائية بالشركة العربية والشركة الصناعية الواقعين بالقرب من الدائري السابع، إضافة إلى زيارة موقع الدائري السابع الجنوبي لردم النفايات البلدية الصلبة، وقد تم خلال الجولة الاستماع إلى الصعوبات التي تواجه شركات الفرز.
وخلال الجولة، قال رئيس المجلس عبدالله المحري إن لدينا أدوارا كبيرة وواجبات، وباعتبار أن «البلدي» هو بوابة التنمية فلا بد أن ننزل إلى الميدان لكي نعمل في الأرض ونعكسه على الورق لإعداد لوائح وقرارات سليمة تتماشى مع الواقع، مشيرا إلى أن المجلس بصدد إعداد لائحة النظافة وهذا يتطلب منا زيارة أكثر من جهة لمعرفة المعوقات، وإقرار اللوائح المناسبة لخدمة الصالح العام من إقرار اللائحة إلى موضوع النفايات الصلبة وتدويرها.
وأضاف المحري ان من المعوقات التي استمتعنا إليها انخفاض عدد السيارات التي تنقل النفايات من 700 إلى 40 سيارة بسبب إقرار موقع لهيئة الصناعة ما تسبب في قطع الطريق، وعدم وصول الحافلات إلى المواقع لرمي المخلفات، وهذه مشكلة بيئية كبيرة، مشيرا إلى أننا نسعى إلى تطوير مصانع النفايات، وبإمكاننا بعد إغلاق المصنع تقديم مقترح في «البلدي» لتوفير طريق آخر يسهل عملية الوصول إلى المواقع حتى لا يتم الرمي في الصحراء.
وبسؤاله عن لائحة النظافة الجديدة، بين ان طريقة الهدم في السكن الخاص تتطلب معايير خاصة تحفظ حقوق الناقل والحديد والهرس للطابوق وتدويرها بالشكل الصحيح.
بدوره، قال نائب رئيس المجلس البلدي خالد المطيري تم خلال الجولة التعرف على آلية التدوير من بداية نقل المواد إلى النهاية، والاستماع إلى أبرز المعوقات التي تتمثل في مشكلة الطريق لرمي المخلفات قبل الوصول إلى الموقع.