قتل جندي إسرائيلي في هجوم قرب مستوطنة بالضفة الغربية المحتلة أعلنت مجموعة فلسطينية مسؤوليتها عنه.
وقال جيش الاحتلال في بيان أكد فيه مقتل الجندي، إن «مهاجمين وصلوا في سيارة قرب تجمع شفي شمرون وأطلقوا الرصاص الحي على جنود من جيش الدفاع الإسرائيلي». ويعتبر الهجوم الثاني في أقل من أسبوع.
وأكد بيان الجيش ملاحقة القوات الإسرائيلية للمهاجمين.
وشاهد مراسل وكالة فرانس برس انتشارا مكثفا للقوات الإسرائيلية وتدقيقها بالمركبات المارة في المنطقة.
وأعلنت مجموعة «عرين الأسود»، التي تأسست حديثا على يد عدد من النشطاء الفلسطينيين في البلدة القديمة لمدينة نابلس، مسؤوليتها عن الهجوم قرب نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وقالت المجموعة في بيان مقتضب: «نعلن عن تنفيذ عملية إطلاق نار ثانية استهدفت جنود الاحتلال في منطقة دير شرف غرب نابلس».
في هذه الأثناء اشتكى فلسطينيون من تصاعد المضايقات الأمنية الإسرائيلية في المسجد الأقصى شرق مدينة القدس المحتلة، بالتزامن مع الأعياد اليهودية ودخول مئات الإسرائيليين إلى باحات المسجد.
ودخل أكثر من ألف مستوطن باحات المسجد الأقصى أمس على شكل مجموعات متتالية من جهة باب المغاربة بحماية من قوات الشرطة وقاموا بأداء صلوات دينية في ثاني أيام «عيد العرش» اليهودي حسبما ذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس في بيان.
من ناحية أخرى، قال شهود عيان لوكالة أنباء (شينخوا)، إن الشرطة عززت انتشارها داخل وخارج المسجد وعند أبوابه وفرضت إجراءات صارمة على الوافدين إليه.