- جنان بوشهري: أبلغت سمو رئيس مجلس الوزراء بأن التعاون بين السلطتين يؤدي إلى الاستقرار السياسي المطلوب لتحقيق الإنجازات
- عبدالوهاب العيسى: طالبت سمو رئيس الوزراء بفريق حكومي جديد يملك رؤية وبرنامجاً محدداً
- عالية الخالد: أكدت خلال لقائي برئيس الوزراء ضرورة وجود برنامج عمل حكومي فاعل بمؤشرات قياس للأداء
سامح عبد الحفيظ - سلطان العبدان
لليوم الثالث على التوالي وضمن سلسلة اللقاءات مع المجاميع النيابية التي يجريها رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح، في إطار المشاورات بشأن التشكيلة الوزارية المرتقبة، التقى سموه أمس كلا على حدة النواب د.جنان بوشهري وعالية الخالد وعبدالوهاب العيسى.
وقالت النائب د.جنان بوشهري «التقيت اليوم (أمس) رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح في إطار لقاءات سموه مع أعضاء مجلس الأمة».
الوضع السياسي
وقالت بوشهري في بيان «أكدت لسموه أن إجراءات تأجيل انعقاد جلسات مجلس الأمة خالفت نص الدستور، وبينت لسموه أن عددا من وزراء حكومة تصريف العاجل من الأمور لا علم لهم بهذا المرسوم ولم يعرض عليهم، وهو ما يشكل سابقة تتعارض مع توجهات إصلاح مؤسسة مجلس الوزراء».
وتابعت «أبلغت سموه أن التعاون بين السلطتين هدف نسعى له ونؤكد عليه لما فيه من استقرار سياسي مطلوب لتحقيق الإصلاحات وتنفيذ المشاريع التنموية، شريطة ألا يتحول هذا التعاون إلى تهاون».
مواجهة الفساد
وأضافت «ذكرت لسموه أن التحول الحكومي الرقمي إحدى أدوات مواجهة الفساد الإداري والمالي، والخطوات الحالية لا تحقق الأهداف المرجوة، وهي بعيدة عما وصلت له دول العالم».
البناء الاقتصادي
وقالت بوشهري «أوضحت لسموه ضرورة إحياء مشروع ميناء مبارك الكبير، لاسيما أنه كان في مراحله الأخيرة لتوقيع مذكرة تشغيله، ليكون نواة مدينة الحرير التي ستشكل نهضة جديدة للدولة، وتعزز من الوضع الاقتصادي من حيث تنويع مصادر الدخل، وتحسين المستوى الاجتماعي للمواطنين وأصحاب المشاريع الصغيرة عبر خلق فرص وظيفية وتجارية واستثمارية لهم».
تطلعات المواطنين
وذكرت «نقلت لسموه تطلعات المواطنين وآمالهم للمرحلة القادمة في جميع المناحي، وهي لا شك مسؤولية مشتركة تبدأ من الحكومة بتقديم القوانين التي تخدم المواطنين وتنتهي لدى مجلس الأمة لإقرارها».
الحريات العامة والخاصة
وتابعت «شددت على دور الحكومة الرئيسي في حماية حريات المواطنين المسؤولة، بكل أشكالها، وعدم التنازل عنها تحت أي ظرف سياسي، وضرورة تعديل بعض التشريعات لمزيد من الحريات بما يتوافق مع التوجيه الدستوري».
واختتمت بوشهري قائلة «أتوجه بالشكر لسمو رئيس مجلس الوزراء على تأكيده على أهمية المواضيع التي طرحت خلال اللقاء، متمنية له التوفيق في تشكيل فريقه الوزاري واختيار الكفاءات التي تسعى للعمل وخدمات الوطن والمواطنين، وأؤكد أن طريق التعاون أساسه الإصلاحات ومواجهة الفساد، وتحقيق تطلعات المواطنين، وهي المسطرة التي تحدد العلاقة بين السلطتين».
من جانبه، قال النائب عبدالوهاب العيسى إنه «التقى رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح، وتم خلال اللقاء التأكيد على أن استقرار الدولة باستقرار المواطن، وذلك من خلال وظيفة لكل شاب بعد تعليمه وبيت لكل رب أسرة بمستوى معيشي عال في وطن آمن واقتصاد مستدام متنوع المصادر والإنفاق في إطار احترام الدستور وتفسيراته، وبفريق حكومي جديد يملك رؤية وبرنامجا محددا، وأشكر سموه على استضافته».
من جانبها، قالت النائب عالية الخالد «تشرفت صباح هذا اليوم (أمس) بلقاء رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح، وتم التأكيد على ضرورة وجود برنامج عمل حكومي فاعل بمؤشرات قياس للأداء، وأهمية إنشاء هيئة للجنسية تنظر بقضايا الجنسية وتعمل على معالجتها بكل مهنية واحترافية، وأشكر سموه على وقته وحسن استماعه وحرصه على التواصل الشفاف».