- الجاسر: الجمعية رسخت مكانتها كأحد رواد العمل الخيري في الكويت خلال 5 عقود ذهبية
عقدت الجمعية الكويتية لرعاية المعوقين مساء الأحد اجتماع الجمعية العمومية العادية للعام 2021 بحضور بدور بوناشي من إدارة الجمعيات الأهلية وفريق الإدارة بوزارة الشؤون وأعضاء الجمعية العمومية والمدقق الخارجي للجمعية، ومكتب البزيع وشركاؤه لتدقيق الحسابات.
وتمت المصادقة على التقريرين الإداري والمالي لعام 2021 وتناول التقرير السنوي جميع ما حققته الجمعية من الإنجازات والأنشطة التي نظمتها أو شارك فيها أبناؤها، كما تطرق إلى أنواع الخدمات التي تقدمها الجمعية للأبناء من ذوي الإعاقة، وتم تسليط الضوء على آخر المستجدات في مشروعاتها وعملها بصفة عامة.
وانتهى الاجتماع بانتخاب ثلاثة أعضاء لمجلس الإدارة، وهم: د.محمد إسماعيل الأنصاري، ونوال عبدالله المطوع ود.شيخة عبدالله شاهين الغانم، وتم توزيع المناصب الإدارية بالتزكية كالتالي:
٭ سبيكة سعد صقر الجاسر - رئيس الجمعية
٭ سلوى عبدالرزاق رزوقي - نائب الرئيس
٭ د.محمد إسماعيل الأنصاري - أمين السر
٭ نوال عبدالله المطوع - أمين الصندوق
٭ بدر عبداللطيف بن ناجي - عضو مجلس إدارة
٭ نورة جابر الغرير - عضو مجلس إدارة
٭ د.شيخة عبدالله شاهين الغانم - عضو مجلس إدارة
وقالت رئيس مجلس إدارة الجمعية الكويتية لرعاية المعوقين سبيكة الجاسر إنها رسخت مكانتها كأحد رواد العمل الخيري في الكويت خلال خمسة عقود ذهبية، حيث كان 2021 عام الاحتفال باليوبيل الذهبي للجمعية، سطرت فيه على مدى 50 عاما الماضية إنجازات وخدمات متميزة للأفراد ذوي الإعاقة واستمرت خلال عام 2021 في سعيها لتحقيق رؤية الكويت 2035 فيما يتعلق برعاية ودمج ذوي الإعاقة عبر المساهمة في تنفيذ السياسة الوطنية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وبما يتوافق مع المحاور الأساسية للاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وهي الدمج في التعليم والعمل، والترفيه والمشاركة المجتمعية، والرعاية الصحية.
وأضافت الجاسر: كانت جهود الجمعية خلال عام 2021 موجهة في المقام الأول نحو زيادة فرص الاستفادة من خدماتها للمحتاجين لتشمل أكثر من 400 طالب وطالبة من ذوي الإعاقة عبر توسيع نطاق هذه الخدمات، بزيادة الكفاءات البشرية ذات الخبرة من مدرسين ومتخصصين، ورفع طاقة استيعاب المراكز التعليمية وكفاءة مخرجاتها، ودعم المبادرات والبرامج والشراكات التي تهدف إلى دمج ذوي الإعاقة مع أفراد المجتمع وتأهيلهم للحصول على التدريب والتطوير المهني، ما يسهم في توفير فرص عمل تؤمن لهم نوعا من الاستقرار النفسي والاجتماعي والمادي، ومساعدتهم على تطوير قدراتهم على العمل والإنتاج وإظهار طاقتهم في مجالات مختلفة، حيث شملت برامج التدريب المهني في 2021 قطاع البنوك والمطاعم والمطابع لجعلهم فئة منتجة تسهم في تنمية المجتمع.
وذكرت أن ثمرة حصاد الجمعية خلال 50 عاما، تعكس وجه الكويت الإنساني والقيم والثوابت الأصيلة التي جبل عليها أهلها، ولم تكن لتتحقق لولا عون الله وتوفيقه ثم دعم ومساندة شركائنا في النجاح والعطاء من أهل الخير.
وأشادت بجهود الإدارة التنفيذية والهيئة التعليمية والتأهيلية والتمريضية في الجمعية، متوجهة بالشكر والتقدير لكل من ساهم في دعم هذا الكيان من المؤسسات الحكومية والشركات ومؤسسات القطاع الخاص والداعمين والعاملين، فبدعمهم نتطلع إلى المزيد من النجاح والتميز خلال الخمسين عاما المقبلة بإذن الله تعالى.