القاهرة - هناء السيد
انطلقت فعاليات المؤتمر العالمي السابع لدار الإفتاء المصرية، تحت مظلة الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، ورعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، بعنوان «الفتوى وأهداف التنمية المستدامة»، والتي تستمر على مدار يومين.
ويمثل المؤتمر نقطة انطلاق مهمة في دراسات التنمية المستدامة في ضوء استضافة مصر لقمة المناخ في نوفمبر المقبل، وبيان ارتباط الفتوى بهذا الشأن، وكيف تأخذ بعين الاعتبار الأبعاد الاجتماعية والبيئية والاقتصادية وحسن استغلال الموارد المتاحة لتلبية احتياجات الأفراد في ظل ما يواجهه العالم من تداعيات مناخية تمثل تدهورا بيئيا يجب التغلب عليه.
ويشهد المؤتمر، في نسخته السابعة، تمثيلا عالي المستوى من الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية، كما يشارك فيه وزراء وعلماء ومفتون ومختصون من 90 دولة حول العالم، وتهدف مناقشاته إلى الربط بين عمارة الأرض وتحقيق مقاصد الشريعة الإسلامية في الكون.
كما عرض المؤتمر، في مستهل فعالياته، فيلما تسجيليا يوضح أن للأديان مقاصد كبرى وغايات عليا من أهمها عبادة الله الواحد وتزكية النفس وعمارة الكون، وأن التنمية والعمران مطلب شرعي في الإسلام، نص عليهما القرآن الكريم، والاستدامة جزء أصيل لا ينفصل عن مفهوم التنمية في الشرع الشريف.