- المجلس ينتخب محمد المطير نائباً للرئيس بأغلبية 25 صوتاً مقابل 20 لمنافسه حسن جوهر بعد انسحاب عيسى الكندري
- المجلس يشكّل 24 لجنة بين دائمة ومؤقتة
حسين الرمضان ـ سامح عبدالحفيظ
بحديث الحريص على وطنه وفي أجواء «ديموقراطية فريدة بين الحاكم وشعبه» مكانتها قدوة حسنة ينظر إليها ويشهد لها العالم بكل التقدير والإعجاب، وجه سمو نائب الأمير وولي العهد الشيخ مشعل الأحمد «أبناء وطني العزيز» وجميع السلطات في الدولة، الى أن الجميع شركاء في تحمل المسؤولية، وشركاء كذلك في عملية البناء والإصلاح، شعبا وأسرة حكم، كل من موقعه ومركز عمله.
وأضاف سموه: ولئن كان خطابنا السابق في 22/6/2022 هو خطاب العهد الجديد، فإن خطابنا اليوم أمام مجلسكم الموقر هو خطاب وثيقة العهد الجديد، والذي يعتبر خطاب توجيه وإرشاد ومتابعة.
وخاطب سموه الشعب قائلا: كنتم أوفياء في حسن اختياركم لأعضاء مجلس الأمة، إلا أن هذا الاختيار تنقصه المتابعة والمساءلة والمحاسبة، وها نحن قد وفينا بالعهد الذي قطعناه على أنفسنا، وعلى أعضاء السلطة التشريعية مسؤولية القيام بأداء واجبهم الوطني، وألا تتم المزايدة أو المساومة على القوانين التي تتعلق بمصالح البلاد.
وقال سموه: أما فيما يتعلق بمسؤولية أعضاء السلطة التنفيذية، فتقع عليهم مسؤولية النزول إلى القاعدة بهدف تلمس احتياجات المواطنين ووضع خطة إستراتيجية توضح فيها برنامج عملها بهدف الوصول من خلال تطبيق هذه الخطة إلى ما يسمى بـ «الحوكمة الرشيدة» لتتم من خلال هذا البرنامج محاسبة ومساءلة الحكومة عند الإخلال أو التقصير في تنفيذه، وسأكون شخصيا أول من يتابع ويحاسب الحكومة على تنفيذ برنامج عملها قبل أعضاء مجلس الأمة.
وكان رئيس السن النائب مرزوق الحبيني قال في جلسة الافتتاح، ان تحقيق الاستقرار السياسي حاجة ملحة تتطلب الحيطة والحذر وأخذ الدروس والعبر.
ثم قال رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح: نحن بحاجة إلى رؤية جديدة للعمل الوطني تستند الى أسس الإصلاح والالتزام بالحكمة.
وأمس، انتخب المجلس النائب محمد المطير نائبا لرئيس المجلس بأغلبية 25 صوتا مقابل 20 لمنافسه النائب د.حسن جوهر.