شددت منظمة الصحة العالمية على ضرورة عدم التراخي في الإجراءات والحفاظ على اليقظة مع اقتراب فضل الشتاء، فيما يرتفع عدد الإصابات بكوفيد-19 والإنفلونزا في أوروبا، مستشهدة بمثال شلل الأطفال لتبرير فائدة التلقيح.
وقال المدير الإقليمي لأوروبا في منظمة الصحة العالمية هانز كلوغه في مؤتمر صحافي عبر الإنترنت امس «الآن ليس وقت التراخي».
وأضاف كلوغه في كلمة له بمناسبة اليوم العالمي لشلل الأطفال «يبقى التلقيح إحدى أكثر أدواتنا فعالية ضد الإنفلونزا وكوفيد-19».
وفي بداية الخريف، صنفت المنطقة الأوروبية التي تضم 53 بلدا بما فيها دول في آسيا الوسطى، على انها بؤرة الوباء مع تسجيلها 60% من الإصابات الجديدة بكوفيد في كل أنحاء العالم.
وفي الموازاة، سجلت القارة العجوز ذروة في عدد الإصابات بالإنفلونزا الموسمية.
وأكدت منظمة الصحة العالمية أنه مع هذه الموجة الجديدة من كوفيد19، فإن عدد الوفيات وحالات الدخول إلى العناية المركزة تزداد بشكل طفيف فقط، مشددة على أن ذلك يعزى إلى اللقاحات.
من جهة أخرى، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كيفين مونوز إن الرئيس الأميركي جو بايدن سيحصل على لقاح محدث لفيروس كوفيد-19، اليوم، وإنه يحث المزيد من الأميركيين على تلقي الجرعة الأحدث.
وأضافت: «يتعين أن يحصل الجميع على اللقاح المحدث في أسرع وقت ممكن».
إلى ذلك، علقت الصين عملية التعليم حضوريا في المدارس وتناول الطعام في المطاعم في مقاطعة بوسط «غوانغتشو»، ما أثار المخاوف بشأن احتمالية حدوث اضطراب في المدينة التي يقطنها نحو 19 مليون شخص.
وتم وقف الدراسة حضوريا اعتبارا من امس في كل المدارس الابتدائية والمتوسطة في مقاطعة هايسو، حيث يعيش نحو 10% من إجمالي السكان بالمدينة، بحسب وكالة بلومبيرغ للأنباء.
وسجلت «غوانغتشو» 69 إصابة جديدة بكورونا أمس الأول.