رأس صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء في قصر اليمامة بمدينة الرياض.
وفي مستهل الجلسة أطلع سمو ولي العهد مجلس الوزراء على فحوى الاتصال الهاتفي الذي أجراه سموه بالرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، وما تضمنه من استعراض سبل تطوير التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين.
ثم تناول المجلس مجمل أعمال السياسة الخارجية للمملكة الرامية إلى تعزيز الجهود المتعددة الأطراف من خلال المنظمات الإقليمية والدولية، بما يسهم في معالجة التحديات المشتركة، لاسيما في المجالات الإنسانية والأمنية وحماية البيئة.
وعد مجلس الوزراء في هذا السياق الإعلان عن انطلاق النسخة الثانية من «قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر» و«منتدى مبادرة السعودية الخضراء» بمصر في نوفمبر المقبل، بالتزامن مع انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ، بأنه يعكس التزام المملكة دعم العمل التشاركي الجماعي لمواجهة التحديات البيئية والمناخية التي تشهدها المنطقة والعالم.
وأوضح وزير الإعلام المكلف الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، في بيانه لوكالة الأنباء السعودية «واس» عقب الجلسة، أن المجلس نوه بإطلاق المبادرة الوطنية لسلاسل الإمداد العالمية، التي تستهدف تعزيز موقع المملكة مركزا رئيسا وحلقة وصل حيوية في سلاسل الإمداد العالمية، وجذب استثمارات نوعية صناعية وخدمية بقيمة 40 مليار ريال خلال السنتين الأوليين من إطلاق المبادرة، وذلك في إطار سعي المملكة الدائم للإسهام في استقرار الاقتصاد العالمي ونموه.
واطلع مجلس الوزراء، على الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، من بينها موضوعات اشترك مجلس الشورى في دراستها، كما اطلع على ما انتهى إليه كل من مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، ومجلس الشؤون السياسية والأمنية، واللجنة العامة لمجلس الوزراء وهيئة الخبراء بمجلس الوزراء بشأنها.