- ندعو إيران إلى احترام سيادة الدول وحسن الجوار ونجدد الدعوة لمكافحة الإرهاب والتطرف وتجفيف منابع تمويله
- علينا الدفع بالعمل العربي المشترك بمزيد من التنسيق والتعاون للتعامل مع التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية المتعددة وتطوراتها المتسارعة
- نجدد دعوتنا إلى المجتمع الدولي لإنجاح مسيرة السلام في الشرق الأوسط والوصول إلى حل دائم وشامل يضمن حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته
- نؤكد موقفنا الثابت ودعمنا لحرية الملاحة في المياه الدولية وإدانتنا ورفضنا التام لجميع أشكال التدخلات الخارجية التي تمس سيادة أي من الدول العربية الشقيقة
- متمسكون بالنظام الدولي المتعدد الأطراف ومبادئ وأهداف ميثاق الأمم المتحدة وتعزيز الديبلوماسية الوقائية لتجنيب الأجيال المقبلة تبعات الحروب والنزاعات
- لا حلّ عسكرياً للوضع في سورية ولابد من إفساح المجال أمام الحل السياسي لتحقيق طموحات الشعب السوري ومطالبهم ووحدة أراضيها
- ندعو إلى مواصلة الجهود للتوصل إلى حل سياسي للأزمة اليمنية وقلقون من رفض ميليشيا الحوثي تجديد الهدنة وجهود الأمم المتحدة
- نرفض التدخل العسكري في أوكرانيا وندعم الجهود الداعية إلى تغليب لغة الحوار واللجوء إلى الحل السياسي القائم على احترام القانون الدولي
- تطوير التعاون والتكامل الإقليميين والمشاريع المشتركة بين دولنا لتحقيـق التنمية المستدامة والتصدي الجماعي لتحديات المنـاخ
- ضرورة تفعيل مبادرة الكويت بشأن تقديم مشروع إستراتيجية شاملة وتكاملية للأمن الغذائي العربي وسبل تعزيزه ووضعها محل التنفيذ
ألقى ممثل صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد كلمة الكويت في مؤتمر مجلس جامعة الدول العربية للدورة العادية الـ 31 على مستوى القمة العربية المنعقدة في العاصمة الجزائر هذا نصها:
يسرني - بداية - أن أنوب عن صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد وأن أنقل لكم جميعا تحيات سموه (حفظه الله ورعاه) وتمنياته لكم بالتوفيق والسداد لكل ما فيه خير أمتنا العربية وخدمة قضاياها العادلة.
كما يطيب لي ونحن على أرض الشهداء أن أتقدم إلى الرئيس عبدالمجيد تبون وإلى الشعب الجزائري الشقيق بأسمى آيات التهاني بمناسبة الذكرى الثامنة والستين لثورة التحرير الجزائرية المباركة هذه الذكرى الغالية على قلوبنا جميعا.
كما يسعدني أن أتوجه بالتهنئة إلى الرئيس الجزائري على رئاسته لأعمال هذه القمة، معربا عن ثقتنا بأن خبرته وحكمته ستكللان أعمالها بالنجاح والتوفيق وبالشكر له وإلى حكومة الجمهورية الجزائرية الديموقراطية الشعبية الشقيقة وشعبها الشقيق على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة والإعداد المميز لهذا اللقاء الهام.
أصحاب الجلالة والفخامة والسمو،،
الشكر موصول لأخي الرئيس قيس سعيد رئيس الجمهورية التونسية الشقيقة وحكومة تونس الشقيقة على متابعتها لأعمال القمة السابقة، مستذكرين جهود الرئيس الراحل الباجي قائد السبسي في خدمة أمتنا العربية وتعزيز عملنا العربي المشترك ولا يفوتنا في هذا المقام الإشادة بجهود الأمين العام لجامعة الدول العربية د.أحمد أبوالغيط وجهاز الأمانة العامة في الإعداد الجيد لهذا اللقاء.
أصحاب الجلالة والفخامة والسمو،،
يأتي اجتماعنا في خضم تحديات جسام ومخاطر تحيط بعالمنا العربي وفي ظل هذه التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية المتعددة وتطوراتها المتسارعة فقد أضحى لزاما علينا الدفع بالعمل العربي المشترك بمزيد من التنسيق والتعاون للتعامل معها عبر وضع تصورات واضحة معلنة تحقق الأهداف المنشودة لمنظومتنا العربية العريقة وتلبي طموحات شعوبنا العربية.
أصحاب الجلالة والفخامة والسمو،،
من هذا المكان نجدد دعوتنا إلى المجتمع الدولي لإنجاح مسيرة السلام في الشرق الأوسط والوصول إلى حل دائم وشامل وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية بما يضمن حق الشعب الفلسطيني الشقيق في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.. ولا يفوتني هنا أن أعرب عن دعمنا الكامل لجهود الأشقاء في الجمهورية الجزائرية الديموقراطية الشعبية في تحقيق المصالحة الفلسطينية - الفلسطينية وهي خطوة هامة في ظل ما تشهده القضية الفلسطينية من تحديات.
وفيما يتعلق بالوضع في سورية الشقيقة فإن الكويت تجدد موقفها الثابت بعدم وجود حل عسكري لهذا الصراع الدامي ولابد من إفساح المجال أمام الحل السياسي الذي يحقق طموحات أبناء الشعب السوري الشقيق ومطالبهم ويحقق لـ (سورية) أمنها وسيادتها ووحدة أراضيها.
أصحاب الجلالة والفخامة والسمو،،
وحول الوضع في اليمن الشقيق فإننا نعرب عن القلق لرفض ميليشيا الحوثي تمديد الهدنة ورفضها للجهود التي بذلها المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن وندعو الأمم المتحدة إلى مواصلة جهودها للتوصل إلى حل سياسي للأزمة اليمنية، مؤكدين دعم الكويت الكامل لتلك الجهود وصولا إلى الحل السياسي للأزمة بما يحقق للأشقاء في اليمن تطلعاتهم إلى تحقيق الأمن والاستقرار.
كما نجدد إدانتنا واستنكارنا الشديدين للهجوم الإرهابي الذي استهدفت فيه ميليشيا الحوثي ميناء الضبة النفطي في حضرموت والذي يعد انتهاكا صارخا للأعراف والقوانين الدولية وخرقا لقرار مجلس الأمن رقم (2216)، داعين المجتمع الدولي إلى التحرك السريع والفاعل لردع مثل هذه الأعمال ومحاسبة مرتكبيها صيانة للأمن والسلم وحفظا لإمدادات الطاقة وممرات التجارة الدولية.
أصحاب الجلالة والفخامة والسمو،،
وبشأن العلاقة مع إيران فإن الكويت تؤكد حرصها على علاقات الصداقة والتعاون التي ترتكز على احترام مبادئ القانون الدولي في عدم التدخل في الشؤون الداخلية واحترام سيادة الدول وحسن الجوار، كما نؤكد موقفنا الثابت ودعمنا لحرية الملاحة في المياه الدولية وإدانتنا ورفضنا التام لجميع أشكال التدخلات الخارجية التي تمس سيادة أي من الدول العربية الشقيقة.
أصحاب الجلالة والفخامة والسمو،،
إننا نراقب جميعا وبقلق شديد تطورات الأوضاع في أوكرانيا وتداعياتها الخطيرة على السلم والأمن الدوليين وتبعاتها السلبية على الأوضاع الإنسانية والاقتصاد العالمي.. وتؤكد الكويت موقفها المبدئي والثابت في رفض التدخل العسكري ودعمها الكامل لكل الجهود الدولية والأممية الداعية إلى تغليب لغة الحوار واللجوء إلى الحل السياسي القائم على احترام القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وبهذا الصدد ندعم ونشيد بدور جامعة الدول العربية والجهود المبذولة في سبيل المساهمة في حل النزاع وإيجاد حل ديبلوماسي لهذه الأزمة.
أصحاب الجلالة والفخامة والسمو،،
إننا نجدد التأكيد على تمسك الكويت بالنظام الدولي المتعدد الأطراف ومبادئ وأهداف ميثاق الأمم المتحدة وتعزيز الوساطة والديبلوماسية الوقائية لتجنيب الأجيال المقبلة تبعات الحروب والنزاعات، وندعو للعمل على تطوير التعاون والتكامل الإقليميين والمشاريع المشتركة بين دولنا بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة والتصدي الجماعي لتحديات المناخ من خلال تسريع الطموحات البيئية ودعم الابتكارات والشراكات في هذا المجال.
أصحاب الجلالة والفخامة والسمو،،
إن الكويت تتابع باهتمام وعناية القضايا التي تقلق عالمنا العربي، لاسيما مكافحة الإرهاب والتطرف وما يتعلق بالأمن الإقليمي والدولي، مشددين في هذا الإطار الرفض التام لكافة صور الإرهاب ومظاهره مجددين الدعوة لتضافر الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى مكافحة الإرهاب والتطرف وتجفيف منابع تمويله.
كما نؤكد ضرورة تفعيل المبادرة التي تقدمت بها الكويت وتضمنها قرار جامعة الدول العربية رقم 8766 الصادر عن الدورة العادية 157 بشأن تقديم مشروع استراتيجية شاملة وتكاملية للأمن الغذائي العربي وسبل تعزيزه، وندعو جهاز الأمانة العامة لجامعة الدول العربية إلى متابعة مبادرة الأمن الغذائي العربي والعمل على أن توضع محل التنفيذ في أقرب وقت ممكن وفقا للآليات المتفق عليها.
وفي الختام،،،
أكرر الشكر لكم جميعا راجيا لأعمال هذه القمة كل التوفيق والنجاح.
هذا وغادر ممثل صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد والوفد الرسمي المرافق لسموه ظهر امس الجمهورية الجزائرية الديموقراطية الشعبية الشقيقة، وذلك بعد ترؤس سموه وفد الكويت في مؤتمر مجلس جامعة الدول العربية للدورة العادية الـ 31 على مستوى القمة العربية والتي عقدت في العاصمة الجزائر.
وكان في وداع سموه وزير اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة ياسين المهدي وليد وسفيرنا لدى الجمهورية الجزائرية الديموقراطية الشعبية الشقيقة محمد مرزوق الشبو ورئيس بعثة الشرف سفير الجمهورية الجزائرية الديموقراطية الشعبية لدى الكويت عبدالمالك بهدو.
رافقت سموه السلامة في الحل والترحال.