قالت عضوة المجلس البلدي م.منيرة الأمير: ناقشنا والزملاء عدة موضوعات أهمها مشروع تحسين أداء طريق الدائري الرابع، لافتة إلى انه يمثل أهمية خاصة كونه رمزا للازدحام المروري في البلاد على مدى سنوات وبحكم دورنا في المجلس البلدي وكوني عضوا في اللجنة الفنية قمنا بمناقشة المشروع في أكثر من اجتماع وأبدينا ملاحظات عدة على الدراسة في السابق ضمن أعمال اللجنة على مدار اجتماعين آخرهما الأسبوع الماضي الذي انعقد خصيصا لمناقشة هذا المشروع.
وأضافت م.منيرة الأمير في تصريح لها: أقولها بكل شفافية إنني لم احصل على الرد الشافي حول أسئلة حيوية مطروحة في اللجنة ومنها ما طرحته أنا وما أكدت عليه في الجلسة، خاصة اعتراضي على فترة أداء وفاعلية المشروع التي تم إعدادها حتى 2035، حيث إن تنفيذ المشروع سوف ينتهي في 2030 فأين الاستدامة إذا؟ أو حتى فكرة التطوير بعيدة الأمد؟
وكيف لنا أن نخطط لمشروع بهذا الحجم والأهمية والتكلفة التي تصل لنصف مليار دينار والمفترض أننا في حال إنجازه نحل معضلة كبيرة فقط لتغطية فترة زمنية قصيرة جدا بهذا الشكل.
وتابعت: أمامنا مشروع سيتم تنفيذه على مدار 5 سنوات ويتحمل جميع مستخدمي الطريق عبء التغيرات التي تطرأ أثناء العمل وفي النهاية نجده يفتقر للاستدامة، وأعتبر رفضي عبارة عن رد للمشروع لإعادة الدراسة وأطالب بإعداد مشروع جديد وفق أعلى المعايير وأحدثها مع الأخذ في الحسبان مفهوم الاستدامة وحسن استغلال الموارد وضبط الدراسات المساندة، مشيرة إلى أن المال العام أمانة ولن نسمح بأن يهدر في مشاريع تفتقر للدراسة الصحيحة.