وجّه النائب محمد هايف سؤالا إلى وزير التربية وزير التعليم العالي والبحث العلمي د.حمد العدواني، عن سبب التأخر في تطبيق مادة القرآن الكريم في المناهج التعليمية لمرحلة رياض الأطفال. ونص السؤال على ما يلي:
سبق أن تقدمت باقتراح برغبة حول إدراج مادة القرآن الكريم في رياض الأطفال وذلك في الفصل التشريعي الخامس عشر، وقد أبدت وزارة التربية تأييدها في كتابها رقم (و ت- 376) المؤرخ في 2020/8/25 الممهور بتوقيع وزير التربية والتعليم العالي، والذي جاء فيه انه بمنزلة الترجمة الفعلية لأيديولوجية وزارة التربية الهادفة لتنمية التربية الإيمانية المستمدة من الشريعة الإسلامية والقرآن الكريم في نفوس الطلبة وخاصة مرحلة الطفولة والتي تسعى إلى إعداد وتنشئة الطفل تنشئة تربوية وتعليمية هادفة إلى خلق جيل متمسك بالقيم والتعاليم الإسلامية في سن مبكرة.
كما يتضمن تنمية القدرات اللغوية والقدرات القرائية بما يتناسب مع نمو الطفل في هذا المستوى، حيث إن تلاوة القرآن وحفظه في مراحل مبكرة يساعدان على تقوية ملكة الحفظ والقدرات العقلية والذاكرة لدى الأطفال، وأنه سيساعد على توفير فرص وظيفية جديدة لمعلمات التربية الإسلامية وذلك بعد أن تجتاز المتقدمة للوظيفة اختبارا تحريريا ومقابلة شخصية مع خضوعها لدورة تأهيلية تتناول طرق تدريس القرآن ودوره في خصائص نمو الأطفال.
إن مرحلة رياض الأطفال لا تقل أهمية عن دور المراحل الدراسية الأخرى، بل تعد ذات أهمية كبيرة في تنمية مهارات الطفل في سن مبكرة وهي من المراحل التأسيسية والتأهيلية للتنشئة السليمة للطفل في سن مبكرة، حيث إن دعم وزير التربية لأي مقترح يعمل على رقي المنظومة التعليمية، وتجنيد جميع الإمكانات المادية والبشرية المتوافرة لدى وزارة التربية لتحقيق هذا الهدف، ونؤكد أننا حريصون كل الحرص على تنمية الجوانب (المهارية والمعرفية والحركية) والتي يحتويها القرآن الكريم لدى الطفل.
وعلى الرغم من إقرار المقترح في الفصل التشريعي الخامس عشر، وإرساله لوزارة التربية والتي سبق أن أبدت تأييدها له في كتابها المشار إليه، إلا أنه لم يوضع موضع التنفيذ حتى الآن.
لذا، يرجى إفادتي وتزويدي بالآتي:
1- ما سبب التأخر في تطبيق مادة القرآن الكريم في المناهج التعليمية لمرحلة رياض الأطفال؟
2- ما الإجراءات المتخذة في هذا الشأن منذ تاريخ وصول المقترح حتى تاريخ ورود هذا السؤال؟
3- ما الجهة المنوط بها تنفيذ المقترح داخل وزارة التربية؟
4- هل يوجد في الوزارة مسؤول مباشر عن التلكؤ بإدراج مقرر القرآن الكريم في رياض الأطفال وفقا للمقترح السابق، والثابت في الكتاب المشار إليه؟ إذا كانت الإجابة الإيجاب، فمن الذي أمر بهذا التراجع؟