خديجة حمودة
أكد وزير الخارجية رئيس مؤتمر (COP27) سامح شكري، أن مواجهة تغير المناخ وتفعيل مختلف الحلول المناخية يتطلبان التعاون بين مختلف الأطراف المعنية بعمل المناخ الدولي، بما في ذلك الحكومات والقطاع والخاص ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات الإقليمية والدولية والشركاء التنمويين.
جاء ذلك خلال مشاركة شكري امس في فعاليات الجلسة الافتتاحية ليوم الحلول المناخية، آخر الأيام الموضوعية لمؤتمر المناخ، وشارك في الجلسة د. هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، ود.ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، ود.محمود محيي الدين رائد المناخ للرئاسة المصرية للمؤتمر، فضلا عن سلوين هارت المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لعمل المناخ والانتقال العادل.
وصرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي مدير إدارة الديبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، بأن الوزير شكري أشار إلى ما يوفره هذا اليوم من فرصة مهمة لتبادل الآراء والخبرات بهدف إيجاد حلول جديدة ومبتكرة وشاملة لأزمة المناخ التي يشهدها العالم اليوم، موضحا أن تخصيص الرئاسة المصرية للمؤتمر ليوم خاص بالحلول المناخية يأتي اتساقا مع قضية تنفيذ تعهدات المناخ التي اختارتها موضوعا رئيسيا للمؤتمر.
وأضاف وزير الخارجية أن مجالات المدن المستدامة والنقل الصديق للبيئة ونظم إدارة النفايات تمثل جميعها مجالات تنطوي على فرص يتعين استغلالها لتعزيز جهود مواجهة تغير المناخ والقدرة على التكيف معه، منوها في هذا الصدد بالمبادرات التي أعدتها الرئاسة المصرية حول الحلول المناخية التي تهدف إلى تعزيز عمل المناخ الدولي وضمان وفاء الدول بإسهاماتها المحددة وطنيا في مجال خفض الانبعاثات وتحقيق أهداف اتفاق باريس لتغير المناخ.