أعلنت السلطات الألمانية أنها أنهت ما يشتبه بأنه احتجاز رهائن في تصرف فردي من جانب رجل مشوش نفسيا على ما يبدو في مدينة دريسدن بشرق البلاد، وذلك بعد إخلاء مركز للتسوق وإغلاق سوق «شتريتزل ماركت» الشهير لمستلزمات أعياد الميلاد في وسط المدينة التاريخية.
وقالت الشرطة إن محتجز الرهائن المشتبه به (40 عاما) توفي متأثرا بجروح أصيب بها خلال عملية الشرطة لتحرير الرهينتين، وإنه لم يصبهما أذى.
وقال أرمين شوستر وزير داخلية ولاية ساكسونيا، حيث تقع مدينة دريسدن، «أغضبني التصرف الذي ارتكبه على ما يبدو شخص مشوش نفسيا تصرف بشكل منفرد».
وأشارت الشرطة الى انها أعادت فتح وسط مدينة دريسدن، لكن مركز التسوق سيظل مغلقا مضيفة «كل شيء انتهى! حادث الرهائن في دريسدن انتهى».
وكانت الشرطة الالمانية قالت في وقت سابق إن الجاني أصيب، مضيفة أن إصابته جعلته غير قابل للاستجواب، وذلك قبل ان تعلن وفاته.
وبحسب البيانات، احتجز الجاني رهينتين ـ موظفا وطفلا ـ لكنهما نجوا دون إصابات.
وقبل انتهاء عملية الاحتجاز، أعلنت الشرطة أنها على اتصال هاتفي مع الجاني المتحصن داخل غرفة في المركز التجاري بوسط المدينة «ألتماركت-جاليري».
كما عثرت الشرطة على امرأة ميتة في أحد المباني السكنية بمنطقة بروهيلز في مدينة دريسدن.
وذكرت أن جريمة القتل لها صلة بعملية الاحتجاز في وسط المدينة، مضيفة أن المشتبه به هو نجل المرأة المقتولة.
ونقل موقع (تي.إيه.جي24» الإخباري الألماني عن مصدر في الشرطة قوله إن المشتبه به باحتجاز الرهائن هو رجل ألماني يبلغ من العمر 40 عاما يعتقد أنه قتل والدته البالغة من العمر 62 عاما في مبنى سكني بمنطقة بروليس في جنوب شرق دريسدن.