قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان امس إن تركيا طلبت دعم روسيا وناقشت اتخاذ خطوات مشتركة معها في شمال سورية، حيث تسعى أنقرة لتنفيذ عملية برية.
وقال أردوغان للصحافيين في أنقرة «طلبنا دعمه (الرئيس الروسي فلاديمير بوتين) لاتخاذ قرارات مشتركة وربما العمل معا لاتخاذ خطوات معا هنا (في شمال سورية)»، مضيفا أن تركيا لن تطلب الإذن من أحد.
واستقبل الرئيس التركي امس، رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين في المجمع الرئاسي التركي بالعاصمة أنقرة.
من جهة اخرى، زادت حدة «التقنين» الكهربائي مع تخفيض الواردات اليومية المخصصة لمولدات محركات المازوت، بالتسبب بتعطيل الدوائر الحكومية في محافظة حمص خاصة، وضمن مناطق سيطرة الحكومة عامة.
وتعاني مدينة حمص من انقطاع شبه كامل للتيار الكهربائي، فيما بلغت حدة التقنين أشدها خلال الأسبوع الماضي، حين بلغت ساعات وصل التيار الكهربائي أقل من ساعة واحدة خلال 24 ساعة.
ونشر المركز الإذاعي والتلفزيوني في محافظة حمص على صفحته في موقع «فيسبوك»، الأحد 11 من كانون الأول، أن شركة كهرباء حمص تزود المركز التلفزيوني بالكهرباء بكميات متواضعة.
واشتكى المركز الإذاعي والتلفزيوني إلى محافظة حمص، بأنه منذ عدة أيام وشركة الكهرباء لا تزود المركز بالكهرباء إلا لمدة لا تتجاوز الربع ساعة على مدار 24 ساعة.
وبالرغم من وعود المحافظة بالحلول، لايزال وضع الكهرباء على حاله، وهو ما «يهدد استمرار عمل المركز في ظل كميات المحروقات القليلة المخصصة»، على حد وصف المركز.
من جهة اخرى، منع إداريون بجامعة «حلب» بمدينة اعزاز في ريف حلب الشمالي عددا من طلاب كلية طب الأسنان من إجراء امتحاناتهم، امس الاول، لعدم دفعهم رسوم القسط الجامعي.
أحد طلاب الكلية (طلب عدم ذكر اسمه) قال إن الشؤون الإدارية في الجامعة منعت حوالي 25 طالبا من تقديم مذاكرات بمادة «طب الفم الوقائي» لعدم دفعهم الرسوم.
وأوضح الطالب، وهو يدرس في السنة الثالثة، أن القسط مرتفع، ولا قدرة للعديد من الطلاب على تحمل أعبائه، إذ يصل إلى 500 دولار أميركي.
ويضاف إلى القسط تكلفة أدوات ومعدات غالية الثمن، بحسب الطالب، مشيرا إلى وجود تكاليف أخرى من نقل ومواصلات يدفعها طلاب المناطق المجاورة.