صادق البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) على الحكومة الإسرائيلية الجديدة بقيادة بنيامين نتنياهو، في تصويت تبعه أداء اليمين الدستورية لأعضاء أكثر حكومة يمينية متطرفة في تاريخ إسرائيل، التي تضم أحزابا دينية ويمينية متطرفة.
وانتخب الوزير السابق أمير أوحانا رئيسا جديدا للبرلمان وذلك بأغلبية 63 صوتا، فيما صوت خمسة نواب ضد القرار وامتنع نائب واحد عن التصويت.
وينتمي أوحانا إلى حزب الليكود، وهو المسؤول الثالث في الدولة بعد الرئيس ورئيس الوزراء، وفق البروتوكولات الرسمية.
وكانت هناك تدخلات غاضبة في «الكنيست» من جانب المعارضة، قبل بدء مراسم أداء اليمين الدستورية، حيث استعرض نتنياهو أولوياته في الأعوام الأربعة المقبلة، وقال إن كل شيء سيتم عمله «بما لا يجعل إيران تدمرنا بقنبلة نووية».
واتهم نتنياهو المعارضة بأنها رفضت قبول نتائج الانتخابات، وأنها قامت بدلا من ذلك بالتحريض ضد حكومته.
وهذه هي الحكومة السادسة التي يشكلها نتنياهو، حيث يعود الى رئاسة الوزراء بعد عام ونصف العام في صفوف المعارضة.
وتجمع نحو ألف شخص خارج مبنى «الكنيست» من بينهم عدد من النواب المعارضين، ضد حكومة نتنياهو، وهتفوا بهتافات مناهضة للعنصرية والفساد ولصالح السلام، وحملوا لافتات مكتوبا عليها «نتنياهو وبن غفير يدمران الديموقراطية»، في إشارة إلى نتنياهو وشريكه إيتمار بن غفير من حزب «عوتسما يهوديت» اليميني المتطرف.
ومن بين المتظاهرين منظمو الاحتجاجات المنتظمة المناهضة لنتنياهو، بالإضافة إلى العديد من الجماعات الحقوقية والمنظمات الحمائية والليبرالية، بما في ذلك حركة الإصلاح.
في غضون ذلك، أحيا الفلسطينيون الذكرى الـ 58 لانطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة وحركة «فتح»، وسط التأكيد على التفافها حول الحركة والمشروع الوطني، ومبايعتها للرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وانطلق مئات الآلاف في مسيرة جابت شوارع مدينة رام الله وصولا إلى المهرجان المركزي، وفعاليات الانطلاقة وسط المدينة.