نتــابع في وسائل الاعلام يوميا جهود ووفـــاء فرسان التجارة وتجاوزات البعض عبر تخصصات الساحة للأمن الغذائي وغيرها، لكن القصور المأمور هذه الأيام توفير (الأمن العلاجي والدوائي!) لبعض الصيدليات للمهم من الأدوية بالذات لعــــدم توافرها بالجهات الرسمية والمبالغة بأسعارها واحتكارها بمواقع محدودة مرصودة!
ومثلها مستشفيات بطاقة عافية، وتناولها بالأحضان للبدن الهلكان بعد سؤال وجواب طبيعة الحالات لكبار السن بالذات من أهل الديرة وللوافدين أمورهم عسيرة ما لم يكون التأمين مأمونا ومقترح (مراكز علاج للجاليات من سنوات مركون بالمتابعات وسفارات وافديها!)
فهل حماية المستهلك يعنيها هذا الأمن العلاجي للمواطن بالغترة والعقال والوافد بالبدلة والبنطال، للإحاطة هناك تقاعس وعنصرية لباعة الجملة بسوق الفاكهة والخضار تبرز ملامحها بأسعار معروضاتها للنسيجين، كل له تسعيرة عندهم في غالب الأحيان وحسب نطق اللسان بالسوق الجديد فاكهة وخضراوات ومثلها بعض الصيدليات للأمن الدوائي، لو تكرمتم، بالمتابعة المطلوبة مع التقدير والاحترام للإخوة الوافدين من كل قطر ودين لو كانت المعاملة والتعامل كل بموطنه لتوضحت أمور كثيرة، للأسف لا تشمل بعض الحالات للدول المتقدمة لضوابط علاجها وكذلك أمنها الغذائي كما نطلبه من أصحاب القرار بالكويت والانصاف للأسرة بكل بيت يحتاج لتلك الرعاية للامن الدوائي، والغذائي لعافيتكم وسلامة أبدانكم أجمعين وتوفير قصور الدواء لوكنتم تعلمون أسبابه وإغلاق بابه.