القاهرة - هناء السيد
أعرب فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف عن تمنياته للجميع بأن يكون العام الجديد عاما سعيدا يزيد فيه التواد والتحاب والتلاحم بين كل أطياف الشعب المصري، مسلمين ومسيحيين، وأن يديم على مصر والعالم كله الأمن والأمان والسلامة والاستقرار.جاء ذلك خلال زيارة الإمام الأكبر يرافقه وفد من كبار علماء الأزهر لقداسة البابا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وقادة ورجال الكنيسة القبطية، بمقر الكنيسة القبطية الأرثوذوكسية امس، للتهنئة بأعياد الميلاد والعام الميلادي الجديد.وأكد الطيب، بحسب بيان للأزهر، ضرورة الالتجاء إلى الله في الأزمات والتقرب إليه سبحانه، قائلا «إن الحروب التي نشهدها اليوم سببها الرئيس هو الانفلات الديني والأخلاقي وانتشار الإلحاد والكفر بالله، وما ينتج عن ذلك من تفشي الأنانية وغطرسة وطغيان القوة والمال، والبعد عن القيم والأخلاق والانسلاخ من الهوية».
ومن جهته، أعرب البابا تواضروس عن سعادته بزيارة فضيلة الإمام الأكبر وعلماء الأزهر، مؤكدا أن هذه اللقاءات هي رسالة طمأنينة للجميع بأننا بخير وأننا نعي واجباتنا تجاه وطننا، كما أنها تعكس قوة العلاقة التي تربط المسيحيين والمسلمين في بلادنا، داعيا الله أن يحفظ مصر وأن يديم نعمتي الأمن والأمان.