قتل 35 شخصا على الأقل وأصيب عدد آخر بجروح في هجوم بسيارتين مفخختين في بلدة وسط الصومال امس، تبنته حركة الشباب وفق ما أفاد قائد مجموعة مسلحة في محافظة حيران.
وانفجرت السيارتان المفخختان بشكل متزامن في محاس، البلدة الواقعة في حيران، حيث بدأ هجوم واسع ضد حركة الشباب قبل أشهر بقيادة قوات من العشائر والجيش الصومالي.
وأعلنت الحركة التي تخوض منذ سنوات تمردا ضد الحكومة المركزية مسؤوليتها عن الهجوم وفق ما ذكرت مجموعة الرصد «سايت».
وقال محمد معلم آدم قائد مجموعة مسلحة محلية مرتبطة بالقوات الحكومية في محاس إن «19 شخصا، بينهم عناصر في القوات الأمنية ومدنيون، قتلوا في التفجيرين».
من ناحيته، قال عبد الكريم حسن أحد أعيان محاس إن «قرابة 20 شخصا قتلوا في التفجيرين».
وقال محمود سليمان وهو من وجهاء المنطقة إن 52 شخصا أصيبوا بجروح و«نقل غالبيتهم إلى مقديشو للعلاج».
وأكد مسؤولون أمنيون وزعماء محليون إن قاعدتين عسكريتين استهدفتا في محاس ردا على عمليات ضد المسلحين.
وقالت حركة الشباب إن مقاتليها فجروا عبوات عند قواعد عسكرية في محاس وهاجموا قاعدة أخرى في دادان أد، على بعد نحو 17 كلم بحسب سايت.
وقال قائد الشرطة في محاس عثمان نور إن «الارهابيين وبعد أن هزموا لجأوا إلى استهداف المدنيين بشكل يائس، لكن هذا لن يوقف إرادة الشعب على مواصلة دحرهم».