وجه النائب د.محمد الحويلة سؤالا مشتركا بشأن تكويت الوظائف العامة، إلى نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير النفط د. بدر الملا، ووزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري، ووزير المالية ووزير الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار، ووزير الصحة د.أحمد العوضي، ووزيرة الأشغال العامة ووزيرة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة د.أماني بوقماز، ووزير التربية ووزير التعليم العالي والبحث العلمي د.حمد العدواني، ووزير الخارجية الشيخ سالم العبد الله، ووزير العدل ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية وزير الدولة لشؤون تعزيز النزاهة عبدالعزيز الماجد، ووزير الدولة لشؤون البلدية، ووزير الدولة لشؤون مجلس الأمة وزير الدولة لشؤون الإسكان والتطوير العمراني عمار العجمي، ووزير التجارة والصناعة وزير الدولة لشؤون الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مازن الناهض، ووزيرة الشؤون الاجتماعيـــة والتنميــة المجتمعية وزيرة الدولة لشؤون المرأة والطفولة مي البغلي.
ووجه الحويلة 4 أسئلة إلى وزيرة الأشغال العامة ووزيرة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة د.أماني بوقماز بشأن تطوير شبكة الأمطار، وزحف السافي على الطرق، وإلقاء المخلفات في جون الكويت وصيانة مجاري الأمطار.
ووجه سؤالا إلى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير النفط د. بدر الملا بشأن نسبة التكويت بعقود المقاولين، وسؤالا إلى وزير الصحة د.أحمد العوضي بشأن نقص الأدوية والمستلزمات الطبية، وسؤالا إلى وزير العدل ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية ووزير الدولة لشؤون تعزيز النزاهة عبدالعزيز الماجد بشأن وقف التعيينات في مراكز قطاع القرآن الكريم والدراسات الإسلامية منذ عامين، وسؤالا إلى وزير التجارة والصناعة ووزير الدولة لشؤون الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مازن الناهض بشأن إيرادات الهيئة العامة للصناعة.
وجاء في سؤاله المشترك إلى 12 وزيرا ما يلي:
إن تمكين الكفاءات الوطنية وتكويت الوظائف العامة في الدولة من أهم الأولويات نحو الإصلاح، وعلى ضوء ما ورد في المرسوم رقم (17) لسنة 2017، ووفقا لأحكام قرار مجلس الخدمة المدنية رقم (11) لسنة 2017 بشأن قواعد وإجراءات تكويت الوظائف الحكومية.
وإيمانا منا بما تقتضيه المصلحة العامة في إبراز دور الشباب الكويتي وذلك من خلال شغلهم الوظائف المختلفة في وزارات وهيئات ومؤسسات الدولة، لحل مشكلة البطالة التي تؤرق الأسر الكويتية بسبب ازدياد نسبتها عاما بعد عام من دون إيجاد الحلول، ومن باب تطبيق سياسة إحلال الكويتيين في وظائف الدولة، يرجى إفادتي وتزويدي بالآتي:
1 ـ كم بلغت النسبة المئوية لعملية التكويت في وزاراتكم والجهات التابعة لكم؟
2 ـ كم عدد غير الكويتيين العاملين في وزاراتكم والجهات التابعة حتى الآن؟ وما أسباب عدم إحلال العمالة الكويتية مكانهم؟
3 ـ متى كان آخر تعيين لموظف غير كويتي؟ مع ذكر أسباب التعيين والمسمى الوظيفي ومدته وطريقة شغل الوظيفة.
4 ـ كم يبلغ عدد الوظائف التي حلت العمالة الكويتية فيها محل العمالة الوافدة تطبيقا لسياسة الإحلال وذلك منذ صدور القرار رقم (11) لسنة 2017 حتى تاريخ ورود هذا السؤال؟ مع ذكر هذه الوظائف.
5 ـ كشف تفصيلي يتضمن أسماء جميع المستشارين غير الكويتيين وجنسياتهم ومؤهلاتهم العلمية ورواتبهم ومكافآتهم ومزاياهم المالية وطريقة شغلهم للوظيفة وعدد سنوات الخبرة والأعمال المكلفين بها، مع بيان خطتكم نحو تكويت وظائف المستشارين.
وجاء في أسئلته إلى وزيرة الأشغال ما يلي:
السؤال الأول: عاني بعض المناطق في محافظتي الأحمدي ومبارك الكبير من ضعف في شبكات صرف مياه الأمطار بسبب قلة أعمال الصيانة اللازمة لها وعدم تغييرها بخطوات ذات أقطار أكبر لزيادة القدرة الاستيعابية للشبكة.
لذا يرجى إفادتي وتزويدي بالآتي:
1 ـ ما خطة وزارة الأشغال العامة لتطوير شبكة مياه الأمطار في محافظتي الأحمدي ومبارك الكبير؟
2 ـ ما أسباب عدم استبدال خطوط شبكة صرف مياه الأمطار بخطوط ذات أقطار أكبر لزيادة القدرة الاستيعابية للشبكة في محافظتي الأحمدي ومبارك الكبير حتى تاريخ ورود هذا السؤال؟
3 ـ هل خوطبت وزارة المالية بطلب ميزانية لتطوير شبكات صرف مياه الأمطار لمحافظتي الأحمدي ومبارك الكبير؟ إذا كانت الإجابة بالإيجاب، يرجى تزويدي بالمستندات التي تثبت ذلك، وإذا كانت الإجابة النفي، فما أسباب ذلك؟
4 ـ ما آخر أعمال الصيانة لشبكات تصريف مياه الأمطار والطرق لمحافظتي الأحمدي ومبارك الكبير؟ مع ذكر كل منطقة على حدة وتاريخ صيانتها.
السؤال الثاني: واجه مستخدمو الطرق في جنوب وشمال البلاد وبخاصة طريق الوفرة 306 وكبد والسالمي والنويصيب والدائري السابع خطر زحف الرمال (السافي)، نتيجة نشاط الرياح التي تحولها إلى واحة من الرمال من دون وجود حلول جذرية تنهي المشكلة المتكررة كل عام.
سوء الأحوال الجوية التي تشهدها البلاد من فترة لأخرى، وهبوب رياح محملة بالغبار والأتربة، أديا إلى تجمعات كبيرة من الرمال فوق الأسطح الإسفلتية على الطرق بارتفاعات عالية نتيجة زحفها وتراكمها على الطرق خصوصا في المواسم التي تزداد فيها سرعة الرياح، الأمر الذي يشكل خطرا كبيرا على سلامة مستخدمي الطرق، ويتسبب في حوادث خطيرة وانقلاب للمركبات، إلى جانب الأضرار التي تحدث للطريق نفسه، فضلا عن صعوبة وانقلاب للمركبات، إلى جانب الأضرار التي تحدث للطريق نفسه، فضلا عن صعوبة الوصول إلى البلاغات من سيارات الشرطة والإسعاف ومركبات قوة الإطفاء العام.
كما أدت الرمال المتراكمة إلى تدمير الإسفلت نتيجة أعمال الجرافات التي تزيل الرمال، وتصيب الحواجز الحديدية وتحطمها، وتتلف أيضا الطبقة الاسفلتية.
لذا يرجى إفادتي وتزويدي بالآتي:
1 ـ ما الخطة الموضوعة من وزارة الأشغال العامة والهيئة العامة للطرق والنقل البري لحل ومعالجة زحف السافي على الطرق جذريا؟
2 ـ كم عقدا وقعت الوزارة لإزالة الرمال خلال السنتين الماضيتين؟ وكم تبلغ تكلفتها؟
السؤال الثالث: ا زال جون الكويت يئن من الملوثات التي تصل إليه عبر مجاري الأمطار بسبب الوصلات غير القانونية عليه، وذكرت دراسة للهيئة العامة للبيئة إن هناك ارتفاعا واضحا للملوثات الصادرة عن مخارج الأمطار التي ساهمت من خلال صرف مياه الصرف الصحي (غير المعالجة) بظواهر المد الأحمر ونفوق الأسماك، كما ينتج عن هذه المخارج تلوث مياه البحر الساحلية بمواد بيولوجية (بكتيريا) وكيميائية ومواد أخرى تغير صفاتها الفيزيائية مما يشكل تدهورا ملحوظا على الأحياء البحرية وصحة وسلامة الرواد من عامة أفراد المجتمع.
كما أن بعض الجهات الخاصة تستغل مخارج الطوارئ لمياه البحر استغلالا سيئا عبر وصلات غير قانونية حيث تلقي بعض الكراجات والمصانع مخلفاتها السائلة مباشرة في المناهيل الرئيسة في الشوارع العامة والتي تتجه إلى الشاطئ مباشرة ومن دون معالجة.