أكد فريق الغوص التابع للمبرة التطوعية البيئية أهمية إشراك المؤسسات الحكومية والخاصة ومنظمات المجتمع المدني والنشء في حملات تنظيف الشواطئ لغرس المفاهيم البيئية في نفوسهم وضمان سلامة البيئة البحرية وحماية مكوناتها.
وقال رئيس الفريق وليد الفاضل لـ «كونا» ان الفريق ينظم حملات التنظيف لشواطئ البلاد ويستقبل المتطوعين والمؤسسات الحكومية والخاصة والجاليات المقيمة بالكويت للمشاركة في حملاته مع توفير كل مستلزمات التنظيف لهم.
وأوضح الفاضل ان هذه المبادرة البيئية تتضمن عشرات الحملات لتنظيف سواحل الكويت بمشاركة مجتمعية تطوعية ورفع الكثير من المخلفات البلاستيكية وشباك الصيد المهملة من سواحل الكويت وذلك للحفاظ على البيئة الساحلية والتنوع البيولوجي بها.
وأضاف أن هذه الحملات تعد فرصة مميزة للشباب الكويتيين الراغبين في العمل التطوعي، لافتا إلى أنها تأتي بدعم ورعاية عدة جهات حكومية منها الهيئة العامة للشباب ومؤسسة الكويت للتقدم العلمي.
وأشار في هذا السياق الى أن الفريق أصدر تقريره السنوي لعام 2022 مستعرضا فيه أبرز الأعمال والأنشطة التطوعية التي نفذها بسواعد أعضائه ضمن مبادرته البيئية «بحار نظيفة» بالتعاون مع الجهات الحكومية والأهلية وانطلاقا من التعاون المشترك مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة وذلك من خلال مشاريع وبرامج فعالة ومتميزة ساهمت في حماية وتأهيل البيئة البحرية والسواحل الكويتية.
وذكر ان مسيرة الفريق استمرت لأكثر من 35 عاما منذ عام 1986 والتي شملت الكثير من الإنجازات في مجالات مختلفة، مبينا ان الفريق تمكن من إنجاز أنشطته ومهامه البيئية الدؤوبة بمعدل نشاط بيئي كل يومين خلال العام الماضي، حيث أنجز 120 مهمة ونشاطا بيئيا للمحافظة على البيئة البحرية وتأمين سلامة السواحل والممرات الملاحية وزيادة الوعي البيئي بين قطاعات المجتمع المختلفة.
ولفت إلى مشاركة الفريق في الكثير من المعارض الدولية والمحلية أبرزها معرض الأمم المتحدة بجامعة الشدادية الذي سلط الضوء على مبادرات الشباب التي تساهم في العمل البيئي والمناخي وتشجع المجتمع على تبنيها بالاضافة إلى معرض الكويت للكتاب في نسخته الـ 45 وتوزيع آلاف المطبوعات والأفلام والبوسترات باللغتين العربية والإنجليزية الخاصة بأنشطة الفريق ومجالات الاهتمام بالبيئة البحرية والشعاب المرجانية.