- زيادة خطوط النقل الحالية من 25 إلى 45.. وتطبيق إلكتروني لعرض تفاصيل الشبكة قريباً
- المحري: ضرورة العمل على توفير النقل السياحي في الكويت.. ومعالجة الازدحام المروري
- كمال: خطة الشركة تدعو إلى التفاؤل ويجب تشجيع الناس على التنقل عبر حافلات «النقل العام»
عبدالله الراكان
أعلن الرئيس التنفيذي لشركة النقل العام الكويتية م.منصور السعد عن تغيير نظام شبكة النقل العام بصورة شاملة عبر استراتيجية جديدة، مشيرا إلى توسعتها وربط كل مناطق الكويت، وخلال 5 سنوات ستكون هناك منظومة مختلفة.
جاء ذلك خلال تقديم شركة النقل العام الكويتية عرضا مرئيا في المجلس البلدي أمس حول خططها الاستراتيجية المستقبلية بحضور عدد من اعضاء المجلس.
وكشف السعد عن وجود تطبيق إلكتروني لشبكة النقل قريبا، يعرض أدق التفاصيل عن النقل من حيث الخطوط وجدول الحافلات بشكل حي ومباشر، فضلا عن آلية حجز التذاكر وغيرها، مبينا ان الخطوط الحالية ليست عملية وتستغرق وقتا طويلا، لافتا الى أن خطوط باصات النقل العام الحالية 25 خطا فقط، وسيضاف إليها 20 خطا جديدا ونظام جديد يسمى بـ «Feeder system» سيخدم المناطق السكنية.
وفيما يتعلق بإمكانية وضع المترو ضمن الإستراتيجية المستقبلية، ذكر أن الشركة تعمل في مجال النقل منذ عام 1962 إلا أنه لم يسند إليها مشروع المترو أو القطار ولم يوضع ضمن اختصاصها، مؤكدا على قدرة الشركة على إدارة مثل هذه المشاريع في حال تم تكليفها بمتابعة تنفيذها.
وعن الفئات المستهدفة، بيّن أن الشركة تملك إحصاءات لكل الفئات التي تستخدم النقل في الكويت ولكل منطقة على حدة، موضحا أن المواطن لديه بديل مريح عن استخدام النقل لكن مستقبلا سنجد ان النقل العام أكثر سرعة، مشيرا إلى أبرز المشاريع التي تتضمنها والتي منها مشروع مدينة الشاحنات، وخطوط BRT لحافلات النقل العام، والنظام الذكي للنقل الجماعي، إضافة الى تدشين خطوط خاصة للحافلات الكهربائية.
من جانبه، ذكر رئيس المجلس البلدي عبدالله المحري، أنه في ظل وجود الحافلات ضمن المناطق لابد من إيجاد حل لمشكلة الازدحام المروري، إضافة لوضع خطة طموحة وبعيدة المدى، خصوصا في العاصمة وباقي المحافظات، معلنا عن طلبه من الشركة وضع خطة تنفيذية على أن ترفع للمجلس خلال الأيام المقبلة، مع الأخذ بعين الاعتبار التركيبة السكنية.
وأشار المحري إلى عدم وجود النقل السياحي في الكويت، وعليه يتوجب التواصل والتنسيق مع إدارة المخطط الهيكلي في البلدية لمناقشة الأمر، إضافة لتوفير مواقع كمواقف للحافلات في مختلف المحافظات، مشددا على أهمية استمرار الشركة في توظيف الكوادر الوطنية، علما أن هناك ما يقارب 200 موظف كويتي يعملون في الشركة، لافتا الى ان الشركة طلبت دعوتها لحضور اجتماعات اللجان المختصة في المجلس.
بدوره، أكد عضو المجلس البلدي م.حسن كمال على أهمية النقل العام بالكويت من خلال ايجاد محطات وشبكة نقل عام بنوعيها البحري والبري، مشيرا الى ان العرض المرئي الذي قام به مسؤولو شركة النقل العام الكويتية يوضح استراتيجية وخطط الشركة الطموحة لتطوير النقل العام بالكويت، لافتا الى ان الاداء في السابق لم يكن بمستوى الطموح.
وأضاف كمال في تصريح صحافي ان خطة الشركة تدعو للتفاؤل خاصة مع الازدحامات المرورية والتوسع العمراني والكثافة السكانية، موضحا ان جزءا من المشكلة المروية هو النقل العام، مشيرا إلى ان الحل ليس فقط فتح خطوط جديدة للنقل العام بل تشجيع الناس على التنقل عبرها، مشيرا الى ان استراتيجية الشركة تحتاج الى خطة زمنية واضحة وميزانية، والاخوة في الشركة لديهم الرؤية ليس فقط بالنقل بل ايضا بباصات نقل المدارس والنقل البحري والحافلات البحرية والنقل على جسر جابر خاصة انها شركة تمتلكها الدولة وتقدم خدمات بأسعار رمزية، ونحن في «البلدي» ندعم خططها.