حثت لندن طهران على الإفراج عن المسؤول السابق في وزارة الدفاع الإيرانية علي رضا أكبري، الذي يحمل جنسية مزدوجة والذي أصدرت إيران حكما بإعدامه بتهمة التجسس لصالح بريطانيا، وفق ما أفادت وكالة «تسنيم» للأنباء.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية في بيان «ندعم عائلة السيد أكبري وقد أثرنا قضيته مرارا مع السلطات الإيرانية».
وأضاف «أولويتنا هي تأمين إطلاق سراحه فورا وكررنا طلبنا السماح له بالتواصل مع القنصلية بشكل عاجل».
من جهة أخرى، أعلنت المحكمة العليا في إيران تعليق تنفيذ حكم الإعدام بحق شخص تمت إدانته على خلفية الاحتجاجات التي تشهدها البلاد، بعد أكثر من شهر من المصادقة عليه. وأفاد موقع «ميزان أونلاين»، التابع للسلطة القضائية، بأن المحكمة العليا علقت تنفيذ حكم بحق محمد بروغني البالغ 19 عاما «بعد تقدم محاميه بطلب تقاض لصالح موكله».
وأشار الى «صدور أمر بتعليق تنفيذ الإعدام ضد المتهم الى أن يتم البت في مصير الطلب من قبل المحكمة العليا». وحكم القضاء في نوفمبر الماضي بإعدام بروغني لإدانته بـ«الحرابة» على خلفية «جرح حارس أمن باستخدام سكين بنية القتل»، و«إثارة الذعر لدى الناس»، وإحراق مبنى للسلطة المحلية في مدينة باكدشت جنوب شرق طهران.
وصادقت المحكمة العليا على هذا الحكم في السادس من ديسمبر الماضي.
الى ذلك، لايزال 30 صحافيا موقوفين على خلفية الاحتجاجات المتواصلة منذ أربعة أشهر.
وأوضحت جمعية الصحافيين في طهران أن حوالى 70 صحافيا تم توقيفهم منذ بدء الاحتجاجات في 16 سبتمبر الماضي، الا أن عددا منهم «أفرج عنه بكفالة» في مراحل لاحقة.
وأضافت في بيان تضمن أسماءهم أن «30 صحافيا لايزالون موقوفين»، مشيرة الى أنه «منذ بدء الاحتجاجات، تم استدعاء عدد مهم من الصحافيين» من قبل السلطات للتحقيق.