بثت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة «حماس» امس رسالة مصورة للجندي الإسرائيلي الأسير لديها أبراهام منغستو.
وظهر منغستو في الرسالة وهو يقول «إلى متى سأظل هنا أنا ورفاقي بعد هذه السنوات الطويلة من المعاناة والألم؟ أين دولة وشعب إسرائيل من مصيرنا؟».
وتزامنت هذه الرسالة مع تبادل المناصب في رئاسة أركان جيش الاحتلال، وتنصيب هرتسي هليفي قائدا جديدا خلفا للحالي أفيف كوخافي. وقالت «كتائب القسام»: «إننا نؤكد فشل رئيس الأركان الإسرائيلي السابق أفيف كوخافي ومؤسسته وكذبه على شعبه وحكومته بإنجازات مدعاة وموهومة، وعلى خلفه هليفي أن يعد نفسه لحمل أعباء هذا الفشل وتوابعه». وتعهد هليفي الذي سيشغل المنصب لثلاث سنوات بتجهيز «الجيش للحرب على الجبهات القريبة والبعيدة»، فيما قال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال مراسم تنصيب هليفي إن اسرائيل لن تنجر إلى «حروب غير مجدية، لكننا في الأوقات الحاسمة سنكون على خط المواجهة». وفي وقت سابق، قال رئيس الاركان المنتهية ولايته افيف كوخافي «آسف جدا أني لم اتمكن من إنهاء ملف الأسرى خلال ولايتي». وفي أبريل 2016، أعلنت الكتائب ـ لأول مرة ـ عن وجود 4 جنود إسرائيليين أسرى لديها، من بينهم الجنديان شاؤول آرون وهدار غولدن اللذان أسرا خلال الحرب على قطاع غزة في صيف 2014، أما الآخران فهما: أبراهام منغستو وهشام السيد اللذان دخلا القطاع في ظروف غير واضحة. ولا تفصح الحركة عن مصير المحتجزين الأربعة، ولا يعرف مكان احتجازهم.
من جهة اخرى، قال مسعفون وشهود إن قوات الاحتلال الإسرائيلية قتلت فتى فلسطينيا يبلغ من العمر 14 عاما خلال مداهمة في الضفة الغربية المحتلة أدت إلى اشتباكات.
وقال مسعفون فلسطينيون إن الفتى قتل بالرصاص في مخيم الدهيشة للاجئين بالقرب من بيت لحم خلال ما وصفه شهود بأنه مواجهة بين جنود إسرائيليين وأشخاص يلقون بالحجارة. وزعم الجيش الاسرائيلي ان قواته فتحت النار بعد أن هاجمها فلسطينيون بالحجارة والزجاجات الحارقة والعبوات الناسفة البدائية الصنع.