قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين امس إنها تؤيد إدراج الحرس الثوري الإيراني على قائمة المنظمات الإرهابية للرد على «انتهاك» حقوق الإنسان الأساسية في ايران.
وأضافت للصحافيين على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في منتجع دافوس السويسري «رد فعل النظام الإيراني فظيع ومروع وهم ينتهكون حقوق الإنسان الأساسية».
وأردفت: «نتطلع بالفعل إلى جولة جديدة من العقوبات وسأؤيد أيضا إدراج الحرس الثوري (على قائمة المنظمات الإرهابية). لقد سمعت العديد من الوزراء يطلبون ذلك وأعتقد أنهم على حق».
من جهة اخرى، أوقفت السلطات الإيرانية شخصا يحمل الجنسية الألمانية أثناء التقاطه صورا لمنشأة نفطية في جنوب غرب البلاد، وفق ما أفادت صحيفة محلية امس.
وأوردت «جام جام» المرتبطة بالتلفزيون الرسمي على موقعها الالكتروني «تم توقيف مواطن ألماني وهو يلتقط صورا لمنشآت نفطية في مدينة أميديه».
وقالت وزارة الخارجية الألمانية إنها «أخذت علما بتقارير صحافية إيرانية بهذا الشأن»، وان سفارتها في طهران «تعمل حاليا للإضاءة على هذه القضية»، بحسب «فرانس برس».
وفي سياق آخر، أعربت وزارة الخارجية الفرنسية عن «قلقها البالغ» بشأن الوضع الصحي لبرنار فيلان، وهو فرنسي إيرلندي موقوف في إيران منذ أكتوبر، كما أعلنت الناطقة باسم الوزارة آن-كلير لوجندر مؤكدة هويته. وقالت إن وضعه الصحي «هش ويتطلب متابعة طبية مناسبة لا تتوافر في مكان احتجازه»، مطالبة «بالإفراج عن فيلان من دون تأخير».
وأضافت في بيان «نؤكد أن برنار فيلان المواطن الفرنسي الإيرلندي، هو واحد من مواطنينا السبعة الذين تحتجزهم بشكل تعسفي السلطات الإيرانية».
في غضون ذلك، أفرجت إيران عن الطاهي البارز والمؤثر على إنستغرام نواب إبراهيمي الذي أوقف في وقت سابق من الشهر الجاري في إطار حملتها القمعية على الاحتجاجات في كل أنحاء البلاد، كما أعلنت مجموعات حقوقية وداعمون. وأفادت «وكالة أنباء نشطاء حقوق الإنسان» (هرانا) أيضا أنه تم الافراج عن إبراهيمي بكفالة، مضيفة أنه ليس هناك أي معلومات حول التهم الموجهة إليه.