أعلن وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي زعيم حزب «شاس» المتطرف، إيتمار بن غفير أنه سيستمر في اقتحام المسجد الأقصى المبارك، وذلك في تحد لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي تعهد خلال لقائه مع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، باحترام الوضع التاريخي والقانوني القائم في «الأقصى».
وفي تصعيد جديد، قال بن غفير وفقا لما نشرته وسائل إعلام إسرائيلية: «اقتحمت وسأستمر في اقتحام المسجد الأقصى، دولة إسرائيل مستقلة، وليس عليها وصاية من أي دولة أخرى».
وفي سياق متصل، اقتحم عشرات المستوطنين وعناصر من شرطة الاحتلال المسجد الأقصى، والمصلى «المرواني».
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا» أن عشرات المستوطنين اقتحموا باحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، بحراسة مشددة من قوات الاحتلال، على شكل مجموعات، حيث أدوا صلوات تلمودية، ورددوا شعارات عنصرية أمام المصلين، إلى أن غادروه من جهة باب السلسلة، كما اقتحمت قوات الاحتلال المصلى المرواني في المسجد الأقصى.
من جهة أخرى، قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن الشاب عارف عبد الناصر عارف لحلوح (20عاما) قتل برصاص الاحتلال، قرب قلقيلية، شمال الضفة الغربية المحتلة، فيما زعم الاحتلال أنه أطلق النار على الشاب الفلسطيني «بعدما حاول تنفيذ عملية طعن بسكين عند حاجز عسكري قرب بلدة كفر قدوم قرب مدخل مستوطنة كدوميم».
وقالت حركة «حماس» إن القتيل أحد أفرادها.
كما أصيب عشرات الفلسطينيين بينهم طالبات مدارس، بالاختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع الذي أطلقه جيش الاحتلال خلال مواجهات اندلعت في بلدة بيت أمر شمال مدينة الخليل.
وذكرت وكالة «وفا» أن قوات الاحتلال أغلقت البوابة الحديدية المقامة على مدخل البلدة، ومنعت مرور جنازة فلسطينية واعتلت أسطح بعض المنازل في منطقة عصيدة وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع تجاه طالبات مدرسة ما أدى لإصابة العشرات منهن بالاختناق، واندلعت على إثرها مواجهات مع الفلسطينيين.
كما أصيب فلسطيني بجروح وصفت بالحرجة جراء إصابته في منطقة الصدر برصاص جنود الاحتلال في مخيم شعفاط شمال شرق القدس.
إلى ذلك، هدمت آليات الاحتلال الإسرائيلي، 6 منازل في قرية «الديوك التحتا» غرب مدينة أريحا، وذلك ضمن سياسة التهجير القسري التي يتبعها الاحتلال الهادفة لإفراغ المنطقة من أهلها لصالح التوسع الاستيطاني.