مع اقتراب مواسمنا الوطنية للاحتفال والاختفاء بها فرحة تناسب وقارها ومعاني تميزها، أحسنت المؤسسة الأمنية ومعها مؤسسات مماثلة حكومية رسمية الاستعداد المطلوب فيما يتعلق بالضبط والربط والثواب والعقاب لمن يخرج عن أصول هذه الاحتفالات، ولا يراعي أمنها وأمانها، ولا يحرص على عدم إيذاء العباد، وتخريب أساسيات وخدمات البلاد بحجة فرحة معكوسة باستخدام رشاشات مياه ملوثة تدفع ما بها نحو المارة والمتابعين للاحتفالات، برية وبحرية، ومثلها مسيرات، ومهرجانات شعبية، تعكر صفوها ألعاب نارية عشوائية نتجت عنها للسنوات الماضية إصابات وحوادث، ومشاجرات لا تمت للوطنية بصلة.
وقد تزودت أجهزة الداخلية مشكورة بالمناسب من وسائل الردع للمخربين بقصد منع المظاهر السلبية، ومنها أصوات عجلات المركبات للدفع الرباعي وموتوراتها بالعادم المزعج صوتا وتحركات ما بين المزارع والشاليهات الخارجية، وبالقرب من الجمعيات التعاونية، والمولات والمراكز التجارية ذات المركبات للدفع الرباعي سيطرة على الطرق والشوارع الجانبية تقوم مركبات الداخلية بالمرصاد لها مشكورة لقطع تحركاتها وتوفير الراحة للناس من المواطنين وباقي الأجناس من زوار البلاد للتمتع بمظاهر الاحتفالات السنوية المرتبة رسميا، ليكون الكل من عقلاء البلاد أذرعا للأمن والأمان والحفاظ على نظافة العاصمة وكل المحافظات من مخلفاتهم العشوائية بعد الاحتفالات ورميها بمواقعها المخصصة لذلك، وتشرك سيارات النظافة للعادم من المخلفات ترمى على جوانب الطرق والمسطحات الخضراء والأشجار، والشجيرات المزودة بها زوايا العاصمة والمحافظات تقوم الجماهير بالمشاركة بجمعها ووضعها بالحاويات المعدة لها في كل المحافظات.
وهناك أمر مهم جدا يجب إعطاؤه الاهتمام الكافي، وهو رفع علم الدولة ومنحه ما يستحق من تقدير لهذا الرمز ومعانيه الوطنية! ومن المهم عدم رفعه في المواقع غير المناسبة له وملاحظة عدم ترك يتمزق، وألا يكون لعبة لجهال معانيه الوطنية، والحرص على استخدامه في تزيين مداخل المؤسسات والمراكز التجارية وشركات السياحة والأندية الثقافية والرياضية، وسيارات النقل العام وباصات الشركات للركاب عبر المحطات بالطرق والشوارع الجانبية.
ويجب تحرير مخالفة وغرامة مالية لمن يخالف ذلك الرمز، وعدم الاهتمام بمعانيه.
ولنردد «كلنا للكويت، والكويت لنا اليوم ودوم» عساكم من عواده.