- الأمن والأمان هما أساس النهضة والتقدم وبفقدهما تفقد الأوطان الاستقرار والعيش الكريم
- تطبيق القانون على الجميع دون تعسف ومراعاة الحالات الإنسانية والتعامل معها بروح القانون
منصور السلطان
أكد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ووزير الدفاع بالإنابة الشيخ طلال الخالد أن منتسبي وزارة الداخلية يحظون باهتمام ورعاية من القيادة السياسية العليا تقديرا لدورهم المهم، ولحجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم، في سبيل حماية أمن وسلامة الوطن والمواطن، وكل من يعيش على هذه الأرض الطيبة.
ونقل الشيخ طلال الخالد للضباط المرقين تحيات وتهاني صاحب السمو الأمير القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ نواف الأحمد، وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد بهذه المناسبة، كما هنأهم على نيلهم لهذه الثقة الغالي، وذلك خلال كلمة ألقاها بمناسبة رعايته وحضوره مراسم ترقية (100) ضابط من رتبة عقيد إلى رتبة عميد، إذ بدأت المراسم بقراءة المرسوم الأميري، وبعدها قلد الضباط رتبهم الجديدة.
وأشار الى حرص سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد على متابعة شؤون ابنائه منتسبي وزارة الداخلية وتوجيهاته المباشرة، والتي تمثل لنا خارطة طريق، نهدف من خلال تنفيذها إلى تحقيق العدالة والمساواة والإنصاف لمنتسبي القطاعات العسكرية في البلاد وذلك بتوفير بيئة العمل المحفزة لهم، والعمل على منحهم كل حقوقهم التي كفلها لهم القانون، من ترقيات وعلاوات وامتيازات فهم العيون الساهرة والسواعد القوية المتأهبة، لحفظ أمننا، وسلامة شعبنا، وردع كل من تسول له نفسه العبث بمجتمعنا.
وذكر ان أمن الوطن، وحماية المجتمع، من السلوكيات المنحرفة، والجرائم بتعدد أنواعها وأشكالها، ومن الآفات والسموم المدمرة، لحماية مستقبل شباب الوطن، أمانة في اعناقكم، داعيا الضباط الموقعين إلى ان يكونوا أهلا لحمل هذه الأمانة، واضعين نصب أعينهم مصلحة الكويت وخدمتها والعمل من اجلها.
كما حثهم على تطبيق القانون على الجميع دون تعسف أو تشديد، ومراعاة الحالات الإنسانية والأخذ بالظروف والمواقف الاستثنائية، والتعامل معها بروح القانون، والحس الإنساني، والحلم الأخلاقي، وسعة الصدر وبعد النظر وذلك للتسهيل على أهل الكويت، وعلى كل من يقيم على هذه الأرض محترما لقوانين الدولة وملتزما بأحكامها.
وأوصى الضباط المرقين بمراعاة مرؤوسيهم ودعمهم وتشجيعهم، فلا عمل ينجح دون تكاتف جميع الجهود، ولا تعاون مثمرا يتحقق، دون تفهم ومراعاة للظروف والامكانيات والحدود، وان يضعوا دائما مخافة الله عز وجل نصب أعينهم ومصلحة الكويت في مقدمة أولوياتهم، مؤكدا أن الأمن والأمان هما أساس النهضة والتقدم والتطور السليم، وبفقدهما تفقد الأوطان جميع سبل الاستقرار والعيش الكريم، سائلا الله عز وجل أن يديم على بلدنا نعمة الأمن والأمان والعزة والرفعة، في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الأمير القائد الأعلى للقوات المسلحة، وسمو ولي عهده الأمين، حفظهما الله ورعاهما ووفقهما لما يحبه ويرضاه.