- علي كاكولي: العمل فيه تمثيل يغريني كممثل وأحداثه حلوة.. ودشتي فوق التقييم وهو مخرج حقيقي وموهوب
- إيمان الحسيني: العمل جعلني أرى أشياء في «السوشيال ميديا» لم أرها من قبل.. وتخلصت من دور البريئة المغلوب عليها وأصبحت مفترية وقوية
- حسين دشتي: الخماسية عبارة عن تمثيل داخل تمثيل وكاكولي والحسيني بارعان.. واشتغلنا على العمل لمدة عامين لنقدم ما يهم الشارع من قضايا
ياسر العيلة
«منطقة آمنة» مسلسل اجتماعي سيعرض قريبا عبر منصة «شاهد»، يحتوي على 6 خماسيات، كل خماسية لها قصة خاصة ونجوم مختلفون عن باقي الخماسيات الأخرى، وهو من تأليف ورشة كتابة يشرف عليها الكاتب الإماراتي محمد حسن أحمد ومعه عدد من الكتاب الشباب، وإخراج حسين دشتي.
ومن ضمن خماسيات «منطقة آمنة» خماسية بعنوان «خلف الشاشة» تتناول عالم «السوشيال ميديا» وكواليسه وأن كل ما نشاهده في هذا العالم يجب ألا نصدقه، والخماسية من بطولة النجم علي كاكولي والنجمة إيمان الحسيني وآخرين. «الأنباء» تواجدت في موقع التصوير والتقينا بنجوم العمل ومخرجه الذين تحدثوا عن تفاصيل الخماسية على النحو التالي:في البداية، أشار النجم علي كاكولي إلى ان أكثر شيء جذبه في خماسية «خلف الشاشة» انها عمل عصري وجديد يلامس الواقع.
وقال حول رأيه في تقديم عمل يتكون من 5 حلقات فقط: سبق أن قدمت نفس الفكرة مع الكاتبة هبة مشاري حمادة، وبالنسبة لـ«خلف الشاشة» أنا سعيد بها للغاية، لأنها مكتوب بطريقة جميلة وأحداثها متسلسلة بشكل حلو، وكل شيء فيها يلامس الواقع، ولم أشعر فيها بأكشن مثل الأكشن الذي يحدث في واقعنا الحالي، وتابع كاكولي: خماسية «خلف الشاشة» تتكلم عن «السوشيال ميديا» بشكل خاص وفيها تمثيل يغريني كممثل أن أقدم هذا الدور، خاصة انني في الفترة الأخيرة قرأت نصوصا، وللأمانة شاهدت على الورق شخصيات نمطية «وايد» لدرجة أنني لم أستطع تكملة قراءتها كونها مكتوبة بطريقة عادية جدا، فأنا حالي حال الجمهور، الشيء الذي يبهرهم يبهرني، لذا إذا قرأت نصا ولم يشدني لتكملته للنهاية أعتذر عنه.
وعن التعاون مع مخرج العمل حسين دشتي، رد: سبق لي العمل معه في مسلسل «رحلة إلى الجحيم» الذي حقق نجاحا كبيرا ولله الحمد، وهذا ثاني تعاون بيننا، وأنا لا استطيع ان أقيمه لأنه فوق التقييم، فهو مخرج ناجح وله أعماله، وأشعر بوجود كيمياء وراحة عندما أعمل معه لأنه موهوب، مستدركا: نحن لسنا بحاجة لمخرجين شاطرين في تقنيات العمل كثر، ما احنا محتاجين مخرجين موهوبين وحقيقيين.
وقال المخرج حسين دشتي: خماسية «خلف الشاشة» تتكلم عن الواقع الموجود حاليا في المجتمع، وبشكل عام تتناول عالم «السوشيال ميديا» وما يدور خلف كواليسه، مشيدا بأداء نجمي الخماسية علي كاكولي وإيمان الحسيني على إبداعهما في تجسيد أدوارهما وكيف أنهما يقدمان للمشاهدين واقعا يحدث من خلال واقعهم الحالي، بمعنى وجود تمثيل داخل تمثيل.
وعن نجمي العمل للمرة الثانية مع علي كاكولي والتعاون الأول مع إيمان الحسيني، رد قائلا: افهم علي كممثل من عينه، وجلسنا أنا وهو وإيمان نحو 5 أيام نجري بروفات على المسلسل، فبالنسبة لكاكولي بعد تجربتي معه في «رحلة الى الجحيم» استطيع ان أقول انه ممثل بارع وشهادتي فيه مجروحة، وإيمان هذه تجربتي الأولى معها كمخرج فهي فنانة بارعة أيضا، وأتوقع ان هذه الخماسية ستلاقي نجاحا كبيرا بسبب الكيمياء والتناغم الكبير بين كاكولي والحسيني.
وحول رأيه في إشادة كل المشاركين في خماسيات «منطقة آمنة» بورشة كتابة العمل التي يترأسها الكاتب الإماراتي محمد حسن أحمد، قال دشتي: نحن «شغالين» على المسلسل منذ عامين أنا والمنتج محمد حسين والأخت سوزي مع الكاتب محمد حسن أحمد، حيث قررنا عمل ورشة كتابة نستقطب من خلالها الكتاب الشباب من الوطن العربي، فاستقطبنا كتاب من مصر ولبنان والكويت وهؤلاء الشباب كانوا كتاب سينما، وعندما فكرنا ان ندخلهم الى عالم الدراما مع شخص خبرة مثل محمد حسن أحمد، استطعنا من خلال كتاباتهم أن نصل الى الواقع والقضايا التي تهم الناس بالشارع، ولله الحمد نقدم للممثلين نصوصا مختلفة عن النصوص التي تعرض عليهم.
بدورها، تحدثت النجمة إيمان الحسيني عن الخماسية قائلة: سأكشف لك عن «سالفة» لا يعرفها أحد، أنا منذ أكثر من 3 شهور اتفقت مع المخرج حسين دشتي على أساس انني سأشارك في خماسية من خماسيات «منطقة آمنة» غير خماسية «خلف الشاشة»، وأمام ممثلين آخرين، لكن عندما وصلتني «خلف الشاشة» شدتني «وايد» لأن فيها شيئا لم أقدمه من قبل، فيها «تويست» غريب في التمثيل جعلني أتمسك بها بشدة للنهاية، والشيء الحلو انني سأشكل من خلال هذه الخماسية ثنائيا مع علي كاكولي للمرة الأولى.
وتابعت: أجمل ما في هذه الخماسية أنني خرجت من إطار دور البنت البريئة المغلوبة على أمرها، وشخصيتي هنا قوية ومتحكمة و«مفترية شوية» بالإضافة الى انني من خلال هذا العمل أتكلم عن واقع موجود في عالم «السوشيال ميديا»، وعلى المستوى الشخصي غير متابعة بشكل جيد لها، ولكن بسبب هذا العمل أصبحت متابعة أكثر ونشيطة لأنها جعلتني أرى أشياء لم أرها من قبل، والجمهور سيشاهدها من خلال العمل.
وعن رأيها في ان«السوشيال ميديا» التي أصبحت حاليا هي محور حياتنا، أوضحت: «ما أقدر أقول انها محور الحياة»، لكنها محرك أساسي، فالإعلام منذ زمن وهو محرك أساسي لأجيال، وأنا من خلال هذه الخماسية أنقل شيئا مهما للمشاهدين، وهو ان «مو كل شيء تشوفوه تصدقوه» وهذه النقطة تحديدا هي سبب تمسكي بهذه الخماسية.
من جهتها، قالت الفنانة الشابة نور محمود: سعيدة بمشاركتي في هذا العمل، والذي أجسد فيه شخصية فتاة كل وقتها خصصته لأهلها وعائلتها، باختصار ليس لها شغل بأحد، مكملة: «خلف الشاشة» هي التجربة الأولى لي في عالم الأعمال الخماسية، ومستمتعة بأجواء اللوكيشن المريحة.
وحول تعاونها مع المخرج حسين دشتي، ردت: عند الكلام عنه ينتهي الكلام، خاصة أنني عملت معه من قبل في مسلسل «انتقام مشروع»، فهو مخرج كبير وتعلمت منه الكثير.