استقبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي في الرياض امس وزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا بمناسبة زيارتها الرسمية للمملكة.
وقالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية «واس» في بيان إنه جرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، بالإضافة إلى بحث المستجدات الإقليمية والدولية والجهود المبذولة تجاهها.
على صعيد آخر، استقبل الرئيس العراقي عبداللطيف رشيد، وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان والوفد المرافق له بمناسبة زيارته الرسمية لبغداد.
وأكد الرئيس عبداللطيف رشيد أن العراق والسعودية يعدان من الركائز الأساسية لاستقرار المنطقة خاصة في الظروف الدقيقة التي تمر بها دول العالم والتحديات المختلفة التي تواجهها، فيما أعرب الأمير فيصل بن فرحان عن استعداد المملكة للتعاون والاستثمار في الغاز المصاحب بحسب بيان صادر عن رئاسة الجمهورية العراقية.
من جهته، عبر وزير الخارجية السعودي «عن دعم المملكة لجهود العراق الرامية إلى تعزيز أمنه واستقراره»، مشيرا إلى «ضرورة العمل من أجل توطيد العلاقات الثنائية وتوسيع التعاون والتبادل التجاري بين البلدين».
وأضاف أن «ما نسمعه عن العراق يبعث على الأمل والحراك الاقتصادي في العراق يصب في مصلحتنا كما أنه يحرك اقتصاد المنطقة»، مؤكدا أن «العراق قادر على مواجهة التحديات».
وخلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره السعودي في مبنى وزارة الخارجية ببغداد، شدد وزير الخارجية العراقي على أهمية زيارة الأمير فيصل بن فرحان لبغداد، وقال إنها «تأتي في وقت يتميز بكثرة التحديات»، مؤكدا «أهمية إجراء الحوارات والنقاشات حول التحديات التي تهم المنطقة عامة».
من جانبه، اكد وزير الخارجية السعودي فيصل من فرحان، خلال المؤتمر الصحافي «عمق العلاقة بين العراق والسعودية، لاسيما انها تشهد زخما ايجابيا كبيرا في الفترة الأخيرة، مع العمل بخطى وثيقة لاستمرار الزخم».