- الأمير عزّى أردوغان ووجّه بإنشاء جسر جوي لإرسال مساعدات وطواقم طبية عاجلة
- الرئيس التركي: أكبر كارثة نشهدها منذ 1939 والرئيس السوري بحث حجم الأضرار مع «الوزراء»
- المنقذون يكافحون لانتشال الضحايا من تحت الأنقاض وسط ظروف جوية قاسية
- شهادات مرعبة: «كأنه نهاية العالم» «كنا نهتز مثل اهتزاز مهد طفل رضيع» ..«وصرخات استغاثة»
«كأنه يوم القيامة»، هكذا وصف أحد الناجين المنتشلين من تحت الانقاض في حلب، اليوم الزلزالي الطويل الذي شهدته المنطقة برمتها إثر الهزات الارضية المدمرة التي تمركزت في منطقة كهرمان مرعش التركية، وشعر بها معظم سكان الشرق الأوسط واليونان وقبرص، بل امتدت ارتداداتها إلى جزيرة غرينلاند.
فقد أفاق سكان جنوب تركيا وشمال سورية على انهيارات ابنية مدمرة واصوات استغاثة وجثث ومصابين تحت الانقاض، حيث اعلنت السلطات الصحية التركية ارتفاع عدد الضحايا إلى أكثر من ١٥٤٠ قتيل وما يزيد على ٩ آلاف مصاب، فيما تجاوز عدد الضحايا اكثر من ١٠٠٠ وفاة وأضعافها من الجرحى في عموم سورية.
وتوقعت منظمة الصحة العالمية قفزة كبيرة في أعداد القتلى، وقال مسؤولون إن الزلزال الذي بلغت قوته 7.8 درجات وضرب جنوب تركيا فجر أمس هو الأسوأ الذي تشهده البلاد على مدى هذا القرن. وأعقب هذا الزلزال هزة أرضية كبيرة أخرى بلغت قوتها 7.7 درجات، فيما تجاوز عدد الهزات الارتدادية الـ ٢٢٠، بحسب مركز رصد الزلازل الأوروبي - المتوسطي.