قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلية فتى فلسطينيا في مدينة نابلس في شمال الضفة الغربية المحتلة على ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية فيما زعم الجيش الإسرائيلي إن الفتى فتح النار على جنوده.
وأعلنت الوزارة «استشهاد الفتى حمزة أمجد الأشقر (17 عاما) برصاصة في الوجه أطلقها عليه جنود الاحتلال خلال العدوان على نابلس فجر امس».
من جهة اخرى، اقتحم مستوطنون إسرائيليون، امس؛ باحات المسجد الأقصى المبارك، وسط حراسة مشددة من شرطة الاحتلال.
وأفادت مصادر فلسطينية بأن هؤلاء المستوطنين اقتحموا الأقصى، من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية، وأدَّوا طقوسًا تلمودية في باحاته، ويقتحم المُستوطنون المسجد الأقصى بصورة شبه يومية، وتزداد الاقتحامات في المناسبات الخاصة بالاحتلال وفي الأعياد اليهودية.
الى ذلك، حملت حركة حماس إسرائيل، المسؤولية الكاملة عن سقوط حجارة من الجهة الخارجية الغربية لمصلى قبة الصخرة في المسجد الأقصى شرق القدس.
واعتبرت الحركة في بيان، سقوط الحجارة «حادثا خطيرا يكشف مجددا جريمة استمرار الاحتلال في منع أعمال الترميم داخل المسجد الأقصى منذ سنوات، ويبعث بإنذار بالغ الخطورة ضد المسجد والمصلين والمعتكفين والمرابطين فيه».
وقالت: «إن استمرار الاحتلال في تصعيد مخططات التهويد والحفريات المُمنهجة في المسجد الأقصى يعرض مرافقه ومصلياته لأخطار التعرية والتشققات وسقوط حجارته، في جرائم بشعة تنتهك قدسية الأقصى وتستفز مشاعر
شعبنا وأمتنا الإسلامية، الذين سينتصرون للقدس والأقصى».
وأضافت أن الشعب الفلسطيني «سيبقى حائط سد منيع في الدفاع عن المسجد الأقصى والمقدسات في القدس بكل الوسائل، وفي مقدمتها الرباط والمقاومة».