- حسين دشتي: العمل مختلف ومستمتع به والمستقبل لأعمال «السيزون» والخماسيات
- علي الحسيني: حسين دشتي مخرج يترك مساحة للممثل كي يبدع أمام الكاميرا
- شوق الهادي: للمرة الأولى أقدم دور الأمّ وهذا ما سأفعله إذا خانني زوجي مع أختي
- رندا حجاج: شوق الهادي ظلمتني رغم حبي لها وأعتبرها أختاً لم تلدها أمي
ياسر العيلة
«حد فاصل» هو عنوان خماسية من بين ست خماسيات يضمها المسلسل الجديد «منطقة آمنة»، الذي يتناول فكرة الانفصال وليس الطلاق، فالانفصال له أشكال متعددة، والعمل تأليف ورشة كتابة تضم العديد من الأسماء الشابة من مختلف الدول بقيادة الكاتب الإماراتي محمد حسن أحمد، وإخراج حسين دشتي.
«الأنباء» تواجدت في موقع التصوير والتقت مخرج الخماسية وأبطالها الذين تحدثوا معنا على النحو التالي:
في البداية، قال المخرج حسين دشتي: بالنسبة لي بمجرد ما وصلني ورق خماسيات «منطقة آمنة» من قبل جهة الانتاج، كنت أريد أن أخوض هذه التجربة وأقدم شيئا مختلفا، ومنها خماسية «حد فاصل»، ومستمتع بتصويرها حاليا في وجود شباب مثل علي الحسيني وشوق الهادي ورندا حجاج وهم طاقة شبابية جميلة، ونحاول «كثر ما نقدر» أن تظهر الخماسية بشكل «غير»، كاشفا عن أن مسلسل «منطقة آمنة» بشكل عام يتحدث عن الانفصال وليس الطلاق.
وأردف: الانفصال له أشكال متعددة من الممكن أن يحدث بين الزوجين أو بين الحبيبين أو بين الأب والابن وهكذا، مشيرا الى أن العمل يحمل أجواء من التشويق والإثارة، وقال إن التصوير يسير بشكل سلسل.
وعن وجود اختلاف في «تكنيك» الإخراج بين مسلسل من خمس حلقات، وآخر من 30 حلقة، أوضح: المسلسل المكون من 30 حلقة يكون نحو 17 ساعة تلفزيونية، مقابل أن الخماسية تتكون من ساعتين فقط، فالكم الكبير من المشاهد في الخماسية يصل تقريبا الى 80% «ماستر سين»، وهنا يبرز دور المخرج في تقديم الخماسية بشكل مختلف.
وتابع دشتي: «منطقة آمنة» تم من قبل ورشة كتّاب يقودها أخوي وصديقي الكاتب الإماراتي محمد حسن أحمد، واستقطبنا الكثير من الأسماء الشابة في الكتابة من أكثر من دولة، فمن لبنان الكاتب ميشيل صباغ، والكويت الكاتب محمد الكتابي، وهناك من مصر أيضا بحيث يبلغ عدد كتاب الورشة 6 أشخاص.
وحول توقعه لمستقبل الدراما وهل ستكون الأولوية للخماسيات وأعمال السيزون التي تتكون من أقل من 10 حلقات؟ أجاب: المنصات الرقمية هي التي تحتاج الى هذه النوعية من المسلسلات، وشخصيا أخوض الكثير من أعمال السيزون مع العديد من الكتاب مثل الكاتب فهد العليوة، حيث قدمنا مؤخرا مسلسل «ولد أمه»، ولكن «منطقة آمنة» عمل مكون من 30 حلقة، مقسمة الى 6 خماسيات، وإن كنت أتوقع أن السوق الخليجي يسير في اتجاه الأعمال القصيرة.
بدوره، تحدث النجم علي الحسيني، قائلا: في البداية أشكر جريدة «الأنباء» على الدعم اللامحدود لكل الفنانين الشباب، وبالنسبة لمسلسل «منطقة آمنة» وتحديدا خماسية «حد فاصل» يتصدى لإخراجها الصديق المخرج المبدع حسين دشتي الذي يترك مساحة للممثل أن يبدع أمام الكاميرا، ويشاركني البطولة شوق الهادي ورندا حجاج، وأنا سعيد بهذه التجربة لأنها جديدة علي من حيث القصة والتنفيذ، وهذا أول عمل قصير «أشتغله» فالأسلوب فيه مختلف تماما، والتركيز والكثافة في أحداثه كبيرة جدا ومتميزة، كاشفا عن أن الجمهور تعوّد عليه في أعماله الأخيرة بشكل وقصص معينة. وتابع: هذه الخماسية تأخذني الى منطقة أخرى، وإن شاء الله تكون «منطقة آمنة».
وعن الدور الذي يجسده، رد: أقدم شخصية «فواز» الزوج المحب لبيته وأسرته، وهو إنسان عصامي بدأ من الصفر إلا أنه يخسر مشروعه الخاص وهذه الخسارة تحدث تغييرات في حياته الخاصة والعامة، وتتغير نفسيته وانعكاس هذا التغيير على حياته الزوجية، فـ «فواز» نموذج لأشخاص من هذا المجتمع، فهل لو مروا بظرف مثل هذا سيستسلمون؟ وهل يؤثر ذلك على حياتهم وبيوتهم؟ وتتوالى الأحداث.
وقالت الفنانة شوق الهادي: خماسية «حد فاصل» عمل مختلف عن أعمالي السابقة، حيث أقدم فيها دور زوجة وأم لبنت، وهذه هي المرة الأولى التي أكون فيها أمّاً بشكل عام، والخماسية تتناول قضية الشك، فأنا أشك في وجود علاقة بين أختي وزوجي، وهناك أحداث وتفاصيل وأكشن، والنهاية ستكون مفاجأة للمشاهدين.
وردا على سؤال «لو افترضنا أنك تعرضت لمثل هذه الحالة في الواقع ودخل الشك الى قلبك حول وجود علاقة بين أختك وزوجك، ماذا من الممكن أن تفعلي؟»، أجابت: سوف أفعل نفس ما فعلته «هند» الشخصية التي أجسدها في الخماسية، ولن أكشف عما فعلته حتى لا أحرق أحداث القصة، لكن أقول إن الموضوع يعتبر صدمة كبيرة لي، وفي النهاية الحقيقة تتضح، مؤكدة أنها في النهاية ستكتشف أنها كانت متوهمة بوجود هذه الخيانة وتثبت براءة أختها وزوجها.
من جهتها، قالت الفنانة رندا حجاج: «حد فاصل» للأمانة تجربة «وايد حلوة»، خاصة أنني أول مرة أمثل خماسية، والجميل فيها أن الفنان يضع كل تركيزه على القصة، لافتة الى أنها تجسد دور الأخت المظلومة التي تعاني من شك أختها فيها، وأنها على علاقة بزوجها، لكن بعض الظن إثم، كون أختها ظلمتها ولم تفهمها، خاصة أن نيتها تجاهها صافية، وصحيح الناس ستكرهني في البداية لكن بالنهاية سيكتشفون أنني مسكينة.
وردا على سؤال «هل هذا العمل سيضع حدا فاصلا بينها وبين صديقتها شوق الهادي؟»، ردت: «لا تقول كده» شوق حبيبتي وحسبة أختي وأكثر، وشوية أضيف اسمها في دفتر عائلتي، فهي صديقة وزميلة وأخت لم تنجبها أمي وأموت عليها.