القاهرة - خديجة حمودة
ثمّن الرئيس عبدالفتاح السيسي العلاقات بين مصر وأوزبكستان ووصفها بالأخوية والتاريخية، مشيرا إلى أن مصر كانت أول دولة عربية اعترفت باستقلال أوزبكستان عام 1991، كما أن مصر أول دولة عربية أقامت علاقات ديبلوماسية وافتتحت سفارة في طشقند عام 1993، معربا عن تقديره لزيارة الرئيس شوكت ميرضياييف إلى مصر ردا على زيارة الرئيس السيسي إلى أوزبكستان عام 2018.
جاء ذلك في كلمة الرئيس السيسي خلال المؤتمر الصحافي المشترك الذي عقده ورئيس أوزبكستان عقب مباحثاتهما امس بقصر الاتحادية.
وقال الرئيس انه ورئيس أوزبكستان اتفقا على سرعة عقد اللجنة المصرية المشتركة للتعاون الاقتصادي في أقرب وقت ممكن ووضع الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين موضع التنفيذ، مؤكدا أهمية التعاون الأمني والمعلوماتي في مجال مكافحة التطرف.
وقال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن زيارة رئيس أوزبكستان إلى مصر جاءت لاستكمال المباحثات والعلاقات بين البلدين في المجالات المختلفة، مشيرا إلى أن المباحثات التي تم تناولها بين الجانبين أثمرت عن توقيع مجموعة من الاتفاقيات في مجالات مختلفة خاصة بالتجارة والصناعة والزراعة والسياحة، مؤكدا أن هذه الاتفاقيات ستعطي قوة دفع بين البلدين.
وشدد الرئيس السيسي على أهمية العمل على زيادة الميزان التجاري بين البلدين الذي لا يعكس حجم الاحترام والثقة والإرادة السياسية في التعاون بين البلدين، مؤكدا أن المباحثات أيضا تناولت استمرار التعاون والدعم المتبادل في المحافل الدولية، موجها الشكر والتقدير لأوزبكستان لدعمها مصر في الحصول على صفة المراقب في منظمة شينغهاي.
وقال الرئيس عبدالفتاح السيسي إنه تم الاتفاق على أهمية إيجاد حل للقضية الفلسطينية، حل الدولتين على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، كما أكد أهمية إيجاد حل سياسي للنزاع الروسي- الأوكراني لما له من تأثيرات على العالم كله.
وأشار إلى أنه تم التوافق خلال المباحثات على أهمية إيجاد حل لموضوع سد النهضة وتشجيع الجانب الإثيوبي على توقيع اتفاقية ملزمة قانونيا بشأن ملء وتشغيل السد.