أعدمت إيران الناشط آرش أحمدي المرتبط بجماعة متمردة كردية محظورة والذي دين بقتل ضابط شرطة عام 2018، وفق ما أفادت وسائل إعلام رسمية، في خطوة دانتها مجموعات حقوقية معتبرة أنه سجين سياسي.
وقال التلفزيون الرسمي إن «آرش أحمدي، المعروف أيضا باسم سركوت، وهو عضو في جماعة كوملة الإرهابية، أعدم».
وأفاد التلفزيون بأن أحمدي البالغ 29 عاما قتل الضابط حسن ملكي في بلدة رافانسار بمحافظة كرمانشاه في أغسطس 2018. وعرض التلفزيون في تقرير مقاطع فيديو لأحمدي وهو «يعترف» بالوقوف وراء الهجوم الذي أودى بالشرطي.
وقالت جماعات حقوقية مقراتها خارج البلاد إن أحمدي أوقف مطلع عام 2021 أثناء محاولته الفرار برا إلى أوروبا بعد إدانته بالقتل. ولطالما نفى هذه التهمة.
في بيانات منفصلة، أكدت منظمة حقوق الإنسان في إيران ومنظمة هنكاو الحقوقية اللتان تتخذان من النرويج مقرا، وشبكة حقوق الإنسان الكردستانية ومقرها باريس، أن أحمدي أعدم صباح امس الأول في سجن في مدينة كرمانشاه. وأضافت ان حكم الإعدام نفذ سرا بدون إبلاغ عائلته بشكل مسبق.
من جهة اخرى، كشفت وسائل إعلام إيرانية، عن سقوط طائرة إيرانية على متنها وزير الشباب والرياضة حميد سجادي ومسؤولون آخرون. وأفادت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية «إيسنا»، بأن المروحية سقطت في مدينة «بافت» الجبلية التابعة لمحافظة كرمان جنوب شرق إيران.
وقالت الوكالة «سقطت مروحية تقل وزير الشباب والرياضة حميد سجادي في أثناء هبوطها في المجمع الرياضي بمدينة بافت، وأصيب بعض الركاب ونقلوا إلى مراكز طبية».
بدورها، ذكرت أنباء هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيراني أن «الوزير أصيب بجروح ومعه 14 راكبا»، مضيفة «يجري التحقيق في السبب الدقيق لهذا الحادث».
فيما قالت وسائل إعلام رسمية إيرانية، إن «المروحية كان على متنها بالإضافة إلى وزير الشباب والرياضة، رئيس الهيئة الإدارية والتشغيلية في الحكومة الإيرانية، ميثم لطفي، وممثل مدينة بافت في البرلمان الإيراني «صمد الله صمدي»، بالإضافة إلى مراسل ومصور هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيراني.
من جانبه، قال موقع «سحام نيوز» الإيراني، إن الحالة الصحية لوزير الشباب والرياضة خطيرة جراء إصابته بجروح.