كشف المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي ان الوكالة لم تتمكن لمدة عامين من أداء أنشطة التحقق والرصد للوقوف على طبيعة البرنامج النووي الإيراني مع غياب كاميرات المراقبة التابعة للوكالة.
وقال غروسي، في كلمة استهل بها دورة مجلس محافظي الوكالة في فيينا امس، انه أجرى مناقشات في طهران مؤخرا تمخضت عن الاتفاق على السماح للوكالة باستئناف إجراءات المراقبة والتحقق الإضافية التي لا غنى عنها للوكالة في أداء مهمتها.
وأعرب عن التطلع لمتابعة «المناقشات الفنية والتنفيذ الفوري والكامل للتأكيدات الإيرانية».
وأكد غروسي مجددا ان إيران نفذت في يناير الماضي تغييرا كبيرا على معلومات التصميم المعلنة لمحطة «فوردو لتخصيب الوقود» دون ابلاغ الوكالة سابقا وبما يخالف التزاماتها الواردة في اتفاقية الضمانات الخاصة بها.
على صعيد الداخل الإيراني، وصف المرشد الأعلى علي خامنئي تسميم تلميذات المدارس خلال الشهور القليلة الماضية بأنه جريمة «لا تغتفر» وسط انتشار لوقائع يشتبه بأنها ناجمة عن تسميم في أنحاء مختلفة من البلاد ونقل مئات الفتيات للمستشفى.
وقال خامنئي، في أول تعليق له على وقائع تسمم الفتيات «على السلطات تتبع قضية تسميم التلميذات بجدية. هذه جريمة لا تغتفر. يجب معاقبة مرتكبي هذه الجريمة بشدة. لن يكون هناك عفو عن مثل هؤلاء الأشخاص» بحسب ما نقلت عنه وسائل إعلام رسمية.
وذكرت صحيفة «انتخاب» الإيرانية ووسائل إعلام أخرى أن السلطات ألقت القبض على صحافي في مدينة قم، حيث تم تسجيل أول حالات تسمم للطالبات.
من جهة اخرى، نقلت وكالة الانباء الإيرانية الرسمية (إيرنا) عن رئيس السلطة القضائية غلام حسين محسني أجئي قوله إن النساء اللاتي ينتهكن قواعد الزي المحتشم سيعاقبن.
في غضون ذلك، أصدرت محكمة إيرانية حكما بالإعدام على ستة رجال متهمين بالانتماء إلى «مجموعة إرهابية» نفذت هجمات في جنوب غرب البلاد بين عامي 2017 و2019، وفق ما أفادت وكالة «ميزان» التابعة للسلطة القضائية.
وقالت الوكالة إن محكمة الأهواز أصدرت «حكما بالإعدام على ستة أشخاص من أعضاء حركة النضال الإرهابية» مدانين بتنفيذ «عمليات مسلحة في محافظة خوزستان».
واتهمت المجموعة بقتل أربعة أشخاص بينهم شرطي وعنصران من قوات التعبئة «الباسيج» بين مارس 2017 ومارس 2019، «بناء على أوامر قادتهم المقيمين في أوروبا»، بحسب الوكالة ذاتها.
الى ذلك، ذكرت وكالة الأنباء البلجيكية أن طهران قالت إنها مستعدة لتبادل سجناء مع بروكسل.
وأيدت المحكمة الدستورية في بلجيكا الجمعة الماضية اتفاقية لتبادل السجناء مع طهران قد تقود إلى مبادلة ديبلوماسي إيراني مدان بعاملة إغاثة بلجيكية محتجزة في إيران.