أكدت الكويت أهمية توحيد الجهود الدولية من اجل التصدي لانتشار المخدرات في العالم ومجابهة الأخطار المحدقة بالمجتمعات بسبب انتشار تلك الآفة.
جاء ذلك في تصريح للمدير العام للإدارة العامة لمكافحة المخدرات العميد محمد قبازرد لـ (كونا) على هامش مشاركته في أعمال الدورة الـ 66 للجنة الأمم المتحدة المعنية بمكافحة المخدرات.
وقال قبازرد ان المشاركة في هذا المؤتمر السنوي الذي يحضره اكثر من 120 دولة تؤكد الالتزام الكويتي بأحكام القانون الدولي والمعاهدات المتعلقة بمكافحة المخدرات.
وأشار إلى وجود توجه حازم داخل الكويت وعلى أعلى المستويات لمكافحة هذه الآفة الفتاكة وحماية المجتمع، منوها بما يوليه المسؤولون في الدولة من أهمية بالغة لمكافحة المخدرات، لاسيما من خلال التنسيق المستمر مع جميع الدول الشقيقة والصديقة.
كما أشار الى الدعم الكبير الذي يقدمه كل من النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وزير الدفاع بالإنابة الشيخ طلال خالد الأحمد الصباح ووكيل وزارة الداخلية الفريق أنور البرجس للحد من هذه الآفة.
وقال ان الكويت سخرت كل الإمكانات والجهود المشتركة لمحاربة المخدرات ما أسفر عن ضبط عملية كبيرة في عام 2020 لإدخال مادة الحشيش وتم خلالها التصدي بكل حزم للعصابات التي كانت وراءها، مشددا على أهمية تبادل المعلومات بين أجهزة مكافحة المخدرات خليجيا وعربيا وإقليميا ودوليا.
وذكر ان التصدي لآفة المخدرات يتطلب تعاونا يشمل جميع مناحي الحياة الاجتماعية والاقتصادية والصحية والثقافية، مؤكدا ان المقاربة الكويتية في مجال مكافحة المخدرات هي مقاربة شاملة تعتمد على جميع الفاعلين وتحرص على تبادل أفضل المعلومات.
وتناول قبازرد التعاون الخليجي خلال أعمال الدورة الحالية للجنة مكافحة المخدرات التي ستختتم أعمالها يوم الجمعة المقبل، وأشار في هذا الصدد إلى ان مديري أجهزة مكافحة المخدرات في مجلس التعاون والوفود المرافقة ناقشوا خلال اجتماع لهم جدول أعمال الدورة بهدف تنسيق المواقف والآراء بما يخدم المجتمعات الخليجية.