حثت د.هيفاء العبدالجادر الصائمات على الحفاظ على اوقات رمضان، فتقول: فكما ان شهر رمضان شهر خير وبركة، فهو ايضا خطر، لقول النبي صلى الله عليه وسلم «من ادركه شهر رمضان فلم يغفر له فأبعده الله في النار»، فهناك من الناس من لا يغتنم فرص هذا الشهر الفضيل ويفوز برضا الله عز وجل، واول ذلك ان يتفاءل المسلم بهذا الشهر الكريم، ففيه تغلق ابواب النار، وفيه تفتح ابواب الجنان وتيسر الطاعات، ففي هذا الشهر الفضيل مزايا على غيره من الاشهر، فكما ورد في الحديث ان الله كل ليلة ينزل الى السماء الدنيا حين يبقى الثلث الاخير من الليل ولكن في رمضان الله عز وجل يمهل حتى يمضي ثلث الليل في كل ليلة من رمضان، فينزل، وهي فرصة عظيمة جدا، فهذا الشهر الكريم يجمع المسلم الصائم بحق قلبه على الله ولا ينشغل بغير الله، وهي مهمة ضرورية، لأن هناك من الناس من يريد لهذه الامة ان تضيع مواسم الخير في الشهوات على الرغم من ان رمضان موسم عبادة، والايام فيه معدودات، كما قال الله عز وجل، فعلينا التبتل حيث الانقطاع وتفريغ الوقت لعبادة الله، فرمضان لله فقط.
كما يجب حسن النية في الشهر الفضيل، لقول النبي صلى الله عليه وسلم «وانما لكل امرئ ما نوى» في كل الاحوال، وفي رمضان اوجب «من صام رمضان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه».