تبادلت الحكومة اليمنية والحوثيون الإفراج عن عشرات الأسرى في اليوم الثالث والأخير من عملية التبادل الكبرى امس.
ونقلت طائرة تابعة للجنة الدولية للصليب الأحمر 42 أسيرا من القوات الحكومية من صنعاء إلى مدينة مأرب شمالي اليمن، فيما نقلت طائرة أخرى 48 سجينا حوثيا من مأرب إلى صنعاء، حسب ما أفادت مستشارة الإعلام لدى اللجنة الدولية للصليب الأحمر جيسيكا موسان لوكالة فرانس برس.
جاء ذلك بعدما تم تبادل 318 أسيرا في المرحلة الأولى، ثم نحو 350 في المرحلة الثانية.
وكان الحوثيون والحكومة توصلوا خلال مفاوضات عقدت في برن الشهر الماضي إلى اتفاق على تبادل أكثر من 880 أسيرا. وبموجب الاتفاق، يفرج الحوثيون عن 181 أسيرا، في مقابل 706 معتقلين لدى القوات الحكومية.
وأعلن المتحدث باسم الوفد الحكومي في مفاوضات الأسرى عضو الوفد المفاوض ووكيل وزارة حقوق الإنسان ماجد فضائل في تغريدة أن أربعة صحافيين محكومين بالإعدام من جانب سلطات الحوثيين هم من بين المفرج عنهم وقد عادوا إلى مأرب.
من جهتها، قالت مستشارة الإعلام لدى اللجنة الدولية للصليب الأحمر جيسيكا موسان «دعونا لا ننسى الغرض الحقيقي من عمليات الإفراج هذه: لم شمل الأحباء. لقد جلبت الأيام الثلاثة الأخيرة الفرح للعديد من العائلات التي مزقها النزاع. نأمل فقط أن يجري المزيد من عمليات الإفراج في المستقبل القريب».