يقدم الباحث الشرعي وليد الصالح رسالته الى المعتكفين فيقول: عن السيدة عائشة رضي الله عنها ان النبي صلى الله عليه وسلم كان اذا دخل العشر الاواخر من رمضان أيقظ أهله وشد المئزر.
والاعتكاف مستحب في كل وقت، سواء أكان في رمضان او في غيره، وهو العشر الاواخر من رمضان افضل منه او غيره لتحري ليلة القدر بالصلاة وقراءة القرآن والدعاء، فإنها من افضل ليالي العام، وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يعتكف في العشر الاواخر ويوصي اهله واصحابه بالاعتكاف.
ويشترط ان يكون المعتكف طاهرا من الجنابة والمرأة من الحيض والنفاس وعدم مباشرة النساء اثناء الاعتكاف، وهذا ورد في قول الله عز وجل (ولا تباشروهن وأنتم عاكفون في المساجد).
ومن أهم شروط الاعتكاف الإخلاص والنية الصادقة والانقطاع الحقيقي عن لذات الدنيا وعدم الخروج من المسجد الا لعذر ضروري، وعمل برنامج للاعتكاف والصحبة الصالحة وان يكون الاعتكاف في مسجد جامع وكبير للتفرغ للعبادة، ويستحب ان يكثر من الصلاة وتلاوة القرآن وذكر الله تعالى ونحوها من الطاعات.