يقدم الشيخ د.ناظم المسباح رسالته إلى المعتمرين فيقول: في شهر رمضان ثواب العمرة يعدل أجر حجة، والصلاة في المسجد الحرام بمائة ألف صلاة الفرض والنافلة. ولا ننسى حضور مجالس العلم والإكثار من ذكر الله تعالى فالغاية من هذا الموسم عظيمة، قال تعالى: (لعلكم تتقون) فإن الصيام من أكبر أسباب التقوى لأن فيه امتثالا لأمر الله واجتنابا لنهيه بأن يترك الصائم ما حرم الله عليه ويدرب نفسه على مراقبة الله تعالى، فالصيام يضيق مجاري الشيطان ويضعف نفوذه وتقل فيه المعاصي، ورسالة إلى من لا يعرف ان يستغل وقته اقول: رمضان موسم عظيم فعلى المسلم ان يستغل اوقاته بما يعود عليه بالنفع في دينه ودنياه ولنا قدوة حسنة في رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم، فعلى المسلم أن يستغل أيامه ولياليه بملازمة القرآن فرمضان شهر القرآن يعتني به، المسلم ويتدرب على قراءته على الوجه الصحيح (ورتل القرآن ترتيلا) ولابد من إحياء سنة الاعتكاف، فعن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعتكف العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله عزّ وجلّ.
فرمضان من أفضل الاوقات التي تؤدي فيها العمرة، لقول النبي صلى الله عليه وسلم «عمرة في رمضان تعدل حجة»، وفي رواية أخرى في البخاري: «تقضي حجة معي» وفي مسلم: «تقضي حجة أو حجة معي».