سامح عبدالحفيظ - رشيد الفعم
مع إعلان وزارة الداخلية أمس عن فتح باب الترشح لانتخاب أعضاء مجلس الأمة اعتبارا من اليوم الجمعة حتى نهاية الدوام الرسمي ليوم الرابع عشر من شهر مايو الجاري، تواصلت إعلانات الترشح لعدد من المرشحين يوم أمس.
فمن جانبها، اعتمدت الأمانة العامة للحركة الدستورية الإسلامية (حدس) في اجتماعها أمس تزكية مرشحيها في الدوائر الخمس.
وزكّت الحركة النائب السابق أسامة الشاهين مرشحا في الدائرة الأولى، والنائب السابق د.حمد المطر مرشحا عن الدائرة الثانية، فيما زكت النائب الـسـابـق د.عـبـدالعزيز الصقعبي مرشحا عن الدائرة الثالثة.
وأعلن النائب الوزير السابق يعقوب الصانع ترشحه لانتخابات مجلس الأمة القادمة مجلس 2023 عن الدائرة الانتخابية الثالثة.
وقال الصانع: «لم أتوقف عن خدمة وطني وأهلي والتواصل معهم حتى بعد ابتعادي عن ميادين السياسة، ولم تعد المشاركة اختيارا بل فرضا وضرورة يفرضها المشهد القادم وما وصلت إليه مآلات الأوضاع في البلاد وترك البلد في هذا الوضع هو خذلان بحق الآباء والأجداد، فأعلن خوضي للانتخابات القادمة متسلحا بثقتي بكم ومتعهدا بأن تكون الديرة وأهلها هي الأولوية لي».
بدوره، قال النائب السابق د.أحمد مطيع العازمي: «مستعينا بالله تعالى ومتوكلا عليه ثم بدعمكم أعلن ترشحي لانتخابات مجلس الأمة 2023 عن الدائرة الخامسة، سائلا المولى القدير التوفيق والسداد لما فيه صلاح البلاد والعباد».
وأعلن النائب السابق د.عبدالله العرادة ترشحه لـخـوض الانـتـخـابـات البرلمانية القادمة مجلس 2023، عن الدائرة الانتخابية الثانية، تحت شعار «لأنه المستقر».
وأعلن عضو مجلس الأمة المبطل مجلس 2022 حمد المدلج ترشحه للانتخابات القادمة مجلس 2023، تحت شعار «نجهر بالحق».
وقال المدلج: «قال تعالى: (إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل)».
وأضاف: «انطلاقا من إيماني بعظمة المسؤولية بتمثيل الأمة وحماية مقدراتها وعدم الرجوع للمربع الأول بكل تفاصيله وأدواته، ووفاء لمصلحة الوطن والأمة والإنسان أعلن الترشح لعضوية مجلس الأمة عن الدائرة الأولى».
وقال: «يحدوني في ذلك إيماني بأن الكويت تتعافى عندما نجهر بالحق ونكون واضحين أمام الله وأنفسنا والآخرين».
من جانبه، أعلن المرشح جراح الفوزان ترشحه للانتخابات القادمة عن الدائرة الانتخابية الثالثة، وقال في بيان ترشحه «لقد عانت البلاد خلال السنوات الأخيرة من عدم الاستقرار السياسي وتعطيل متعمد لمجلس الأمة من ممارسة دوره التشريعي والرقابي، مما انعكس على كل الأوضاع في البلاد، وجعلها متأخرة في كل المؤشرات، لذا يتطلب منا جميعا في هذه المرحلة المفصلية الجرأة في ذكر مكامن الخلل حتى نعالج هذه المشكلة، وإذا لم نستطع أن نذكر الأزمة الرئيسة فلن نستطيع الخروج من مرحلة التيه السياسي».
وذكر «أن الكويت أمام حاجة ملحة لاسترداد بيت الأمة والنأي به عن الـصـراعـات والـمعارك الجانبية سواء معارك الــشــيــوخ أو الــتـجـار والمتنفذون، ولذلك بكم ومعكم نقول: «معا لنستعيد بيت الأمة»، ولذلك ووفق هذا الوعد والعهد فأنا مسؤول أمام الله وأمامكم».
وقال: «لذا أعلن ترشحي لانتخابات مجلس الأمة 2023.. وكلي ثقة وأمل بالله وبكم أن يتجاوز وطننا أثر وسلبيات المرحلة السابقة.. «إن الله لا يصلح عمل المفسدين».
بدوره، أعلن بدر نشمي العنزي ترشحه للانتخابات البرلمانية القادمة عن الدائرة الثانية، وقال في بيان ترشحه «لا يخفى على أحد منكم الحالة السياسية المتشنجة التي نمر بها وما يصاحبها من تداعيات وتعديات تستهدف نسف القيم الدستورية والممارسات الديموقراطية الحميدة، لدفع هذا البلد إلى حالة من انعدام الاستقرار السياسي خدمة لثلة من الفسدة والمفسدين».
وأضاف: «لا يمكن لأي مواطن غيور على هذا البلد محب لها، أن يقبل أو يرضى بهكذا ممارسات أصبحت مكشوفة للعلن بعد أن كانت تدار خلف الكواليس، فالوضع اليوم لم يعد يحتمل أي مداهنة أو مجاملة بل أصبح من واجب الجميع مواجهة هذه الثلة والدمى التابعة لها بكل صراحة وقوة، فلا كفة ترجم كفة الوطن ولا حب يعدل حب الكويت».
وذكر «لذلك، قررت مستعينا بالله متوكلا عليه، ثم بثقة من حولي من الاخوة والأخوات أبناء الدائرة الثانية، وحبا في هذا البلد، أن أترشـح لانـتـخـابات مجلس الأمة 2023، سائلا المولى عز وجل أن يوفق كل من أراد خيرا بهذا البلد».