أعلن عدد من النواب السابقين عدم ترشحهم لانتخابات مجلس 2023، القادمة المزمع عقدها في يوم الثلاثاء 6 يونيو 2023.
وقال النائب السابق د.خليل أبل: «من لا يشكر الناس لا يشكر الله، أتقدم بالشكر الجزيل لكل من أولاني ثقته وائتمنني على صوته من أهلي وعزوتي أهل الدائرة الثالثة الكرام، كما أعلن عن عدم خوضي لانتخابات مجلس الأمة 2023. متمنيا للجميع التوفيق والسداد، داعيا الباري عز وجل أن يحفظ الكويت وشعبها من كل مكروه».
من جانبه، اعتذر النائب السابق د.خالد العايد العنزي عن خوض الانتخابات، وقال في بيان اعتذار عن عدم الترشح: «لا يخفى عليكم جميعا ما شاب العملية الانتخابية الماضية من شبهات وتجاوزات نالت من سلامتها الأمر الذي طالبنا بكشفه مرارا سواء أمام المحكمة الدستورية ابتداء ثم أمام مكتب المجلس بضرورة إعادة (فرز الصناديق) حتى يطلع الشعب الكويتي كاملا وتحت رقابة الرأي العام على (الإرادة الحقيقية للأمة).
وأضاف: «إزاء وجود واستمرار ذات الشخوص وذات الآلية التي أدارت العملية الانتخابية الماضية وغياب (هيئة أو مفوضية مستقلة) طالبنا فيها مرارا وتكرارا بالإشراف على الانتخابات الحالية فلن تكون هناك ثمة ضمانات لسلامة أو نزاهة وشفافية هذه الانتخابات وفق تقديري الشخصي حتى تكون صناديق الاقتراع معبرة تعبيرا حقيقيا عن الإرادة الشعبية، فضلا عن أن الاستمرار في عدم احترام الأحكام القضائية والتفرد باتخاذ القرار من قبل السلطة التنفيذية بإصدار مراسيم سميت عبثا وتجاوزا بـ (مراسيم ضرورة) أعدت مسبقا قبل صدور مرسوم الحل بمخالفة صريحة لنص المادة (٧١) من الدستور.
وبين أنه «هو ما يمثل ويكرس قبول التعدي على صلاحيات واختصاصات السلطتين (التشريعية والقضائية)، غير مدركين لخطورة هذا التغول وتلك الهيمنة وهي سابقة تمثل مصادرة صارخة وغير مقبولة على الحقوق والمكتسبات الدستورية، ولن أقبل أن أكون شريكا في شرعنة هذه الانتهاكات الدستورية، وعليه فإنني أعتذر مرغما لناخبي الدائرة الثانية عن المشاركة في الانتخابات القادمة ترشحا أو انتخابا مقدرا ومثمنا كل الرغبات المحبة بالعدول عن هذا القرار، مؤكدا استمراري في خدمة الجميع من أي موقع، حفظ الله الكويت وأميرها وشعبها من كل مكروه».
وأعلن النائب السابق أسامة المناور عدم خوضه الانتخابات البرلمانية القادمة مجلس 2023، قائلا: «جزى الله كل من طلب منا خوض الانتخابات لكنها جولة، وأسأل الله العظيم أن يخير لهذه البلد أهل الخير والصلاح».
ودعا المناور إلى عدم مقاطعة الانتخابات لأن مصير الكويت وأبناءها متعلق بالكفاءات الموجودة التي توصلونها إلى المجلس».
من جهته، أعلن النائب السابق علي الدقباسي عدم خوضه الانتخابات البرلمانية القادمة، مبينا أن «هذا القرار ليس سهلا على شخص مثلي عاش أكثر عمره كله في مجلس الأمة، فأنا كنت نائبا فترات طويلة وقبلها موظفا في الأمانة العامة وقبلها مهتما بالشأن البرلماني، وللمرة الأولى أتخذ هذا القرار ولعله خيرا».
وأضاف: «ان الأسباب كثيرة ولكن للضرورة أحكاما ومن أحكامها لن أخوض هذه المعركة، وأتأمل التوفيق لكل المشاركين فيها»، مبينا أن الانتخابات ما هي إلا تداول للسلطة اليوم هنا وغدا هناك، وهناك حسابات خاصة أخرى منعتني من الترشح والكويت ولادة».