بيروت - منصور شعبان
استأنف المودعون حراكهم، أمس، بالتجمهر أمام البناء الذي يقطن فيه رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، والمحاط بالأسلاك الشائكة التي حاولوا إزالتها لبلوغ المدخل، إلا أن القوى المولجة حماية المكان، بإجراءات مشددة، في منطقة «زيتونة باي»، مقابل فندق «فينيسيا»، منعتهم بالقوة. وقبل توجههم إلى منزل ميقاتي، كان متظاهرو «جمعية صرخة المودعين» نفذوا اعتصاما، أمام مجلس النواب.
وفي تطور لافت، شارك في الاعتصام النواب نجاة صليبا وملحم خلف وشربل مسعد الذي قال: «مليون و400 ألف مودع سرقت أموالهم الطبقة السياسية والمصارف ويجب أن يحاسبوا. لن نقبل بأن يعيش المودع في الذل والقهر»، ودعا القضاء إلى «تحمل مسؤوليته في محاسبة هؤلاء».
وأكد النائب خلف ان «استمرار الوضع سيؤدي إلى الفوضى».