- الميان: مدة الدراسة ستكون سنتين وسيتم الاتفاق على مسمى الخريج في وقت لاحق
- العجمي: 15 جهـة من القطاعين العـام والخاص شاركت في ورشة العمل بالكليـة
عبدالله الراكان
نظّمت كلية الدراسات التجارية في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب صباح أمس ورشة عمل حول استحداث برنامج دبلوم الأمن السيبراني «cyber security» بحضور 15 جهة من القطاعين العام والخاص للتباحث بشأن المهارات والمعارف المطلوبة والأعداد المتوقع طلبها من خريجي التخصص.
وأكد عميد كلية الدراسات التجارية د.أحمد الحنينان ان الكلية ارتأت ضرورة استحداث دبلوم الأمن السيبراني نظرا للتغيرات الحديثة التي طرأت على الأسواق وحاجة سوق العمل العالمي والكويتي لهذا التخصص، مبينا ان الأمن السيراني أصبح ضرورة ملحة في ظل الثورة المعلوماتية والتطور التكنولوجي، مشيرا إلى ان الإحصائيات العالمية الأخيرة تؤكد ان دول العالم بحاجة إلى 3 ملايين وظيفة شاغرة في الأمن السيبراني ومن ضمنها الكويت والتي تعتبر من الدول المتقدمة في مجال الرقمنة والأنظمة المعلوماتية.
وقال الحنيان في تصريح لـ «الأنباء» ان «الدراسات التجارية» ومن خلال اجتماعاتها مع ممثلي القطاعين العام والخاص تسعى لتطوير البرامج الدراسية والمهارات اللازمة وأيضا لرفع الجانب التطبيقي والشراكات في مجال التدريب الميداني، لافتا إلى انه وبالتواصل مع ديوان الخدمة المدنية فالتخصص الذي تحتاجه الكويت بشدة هو الأمن السيبراني.
بدورها، قالت رئيسة قسم الحاسب الآلي في كلية الدراسات التجارية د.وحيدة الميان ان الورشة عبارة عن استطلاع رأي جهات القطاعين العام والخاص بشأن استحداث برنامج جديد يعنى بالأمن السيبراني ومعرفة المهارات التي يحتاجها الطلبة وخريجو الكلية، مؤكدة ان الاختراقات الأمنية أصبحت مخيفة، والواقع يستلزم ان نحدث المناهج حسبما تتطلبه جهات العمل.
وأشارت الميان إلى ان منطقة الشرق الأوسط والكويت مستهدفة من قبل جهات مشبوهة، مضيفة ان مدة الدراسة ستكون سنتين وسنتفق على مسمى الخريج في وقت لاحق.
من جهتها، أكدت عضو هيئة التدريس في قسم الإدارة وضابط الاتصال مع سوق العمل ممثلة كلية الدراسات التجارية موضي العجمي ان الورشة تمت بمشاركة 15 جهة من القطاعين العام والخاص للتعرف على المهارات المطلوبة والمعلومات والمسميات الوظيفية وحاجة سوق العمل من خريجي هذا للتباحث بشأن حاجة سوق العمل من خريجي الأمن السيبراني، لافتة إلى ان الكلية تبحث منذ 3 سنوات استحداث البرنامج لمواكبة التطور ورؤية 2035.