رفضت البلدية اقتراح رئيس المجلس البلدي عبدالله المحري بشأن تنازل التربية عن جزء من مدرسة زينب وتحويلها الى حديقة لخدمة أهالي منطقة الدعية.
وقال مدير عام البلدية م.أحمد المنفوحي في رده على لجنة العاصمة خلال اجتماعها أمس: ورد إلينا كتاب الأمين العام للمجلس البلدي والمتضمن اقتراح رئيس المجلس البلدي عبدالله المحري بشأن تنازل وزارة التربية عن جزء من موقع مدرسة زينب الابتدائية للبنات لاستخدامه حديقة عامة بمنطقة الدعية السكنية قطعة 2 والتي كانت مستغلة سابقا من قبل الهيئة العامة للتعليم التطبيقي، وذلك لإنشاء حديقة عامة، في منطقة الدعية قطعة 2 لخدمة أهالي المنطقة.
تم التنسيق مع وزارة التربية المتضمن أنه «نظرا لحاجة وزارة التربية الماسة لموقع مدرسة زينب الابتدائية، ولذلك تم إدراجها في خطة الوزارة لمشاريع الهدم وإعادة البناء لتقديم أفضل الخدمات التعليمية لأبنائنا القاطنين في منطقة الدعية. وعليه، يتعذر علينا تلبية طلبكم.
صدر قرار المجلس البلدي رقم م.ب/م.أ/ح.م.د3/ 24/ 1/ 2021 د4 المتخذ في 27/5/2021، والذي يقضي بالموافقة على إنشاء ممشى ضمن حدود مدرسة زينب الابتدائية بناء على موافقة وزارة التربية في اجتماع لجنة حماية أملاك الدولة بتاريخ 30/11/2020.
تمت إفادة وزارة التربية بقرار المجلس البلدي رقم م.ب/ م.أ/ ح.م.د 3/ 24/ 1/ 2021.
ورد إلينا كتاب وزير الدولة لشؤون البلدية ووزير الدولة لشؤون الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في 18/7/2022 والمتضمن التكليف بدراسة الموضوع ورفع تقرير للمجلس البلدي بشأن طلبات وزارة التربية:
٭ إلغاء قرار المجلس رقم م.ب/ م.أ/ ح.م.د3/ 24/ 1/ 2021 د4 المؤرخ في 27/5/2021، وإعادة تبعية الموقع لوزارة التربية.
٭ عدم الموافقة على الاقتراح المقدم من رئيس المجلس البلدي عبدالله المحري بشأن إنشاء حديقة عامة لأنشطة رياضية ترفيهية لخدمة أهالي منطقة الدعية الوارد بكتاب وزارة التربية.
لذلك فإن الرأي الفني:
أولا: الموافقة على طلب وزارة التربية إلغاء قرار المجلس البلدي رقم م.ب/ م.أ/ ح.م.د3 في 27/5/2021، بشأن إنشاء ممشى ضمن حدود مدرسة زينب الابتدائية الكائنة بمنطقة الدعية قطعة 2 وإعادة تبعية الموقع لوزارة التربية.
ثانيا: عدم الموافقة على الاقتراح المقدم من رئيس المجلس البلدي عبدالله المحري بشأن تنازل وزارة التربية عن جزء من مدرسة زينب الابتدائية وتحويلها الى حديقة عامة بالتنسيق مع الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية لخدمة أهالي منطقة الدعية.